احتجاج شباب الثورة على مرشح الإخوان بالمنصورة..منقولة هاجمت صحيفة الكترونية محلية جماعة الإخوان المسلمين في المنصورة، على خلفية تعرض مراسلها "مصطفى الفار" للاعتداء بالأيدي من قبل أنصار الجماعة أثناء متابعته وتصويره للاشتباكات التي دارت بين انصار الجماعة وبعض الحركات الثورية أمام استاد المنصورة أمس. وكانت مجموعة من الشباب قد توجهوا صوب إستاد المنصورة، أثناء مؤتمر الدكتور محمد المرسى- المرشح البديل لجماعة الإخوان المسلمين فى إنتخابات الرئاسة – ليعبروا عن رفضهم لمحاولة الإخوان الهيمنة على كل المناصب فى مصر، ودارت إشتباكات بينهم وبين أنصار الإخوان. وحسب التحقيق الذي نشرته صحيفة منصورة سيتي الالكترونية، حاول مصطفى الفار تغطية الإشتباكات فقام أحد الأشخاص التابعين للإخوان بسرق الكاميرا والهروب داخل الإستاد، وحينما حاول الزميل اللحاق به، قام ستة أشخاص أخرون بالإعتداء علية حتى سقط على الأرض، وحينما حاول الزميل أن يخبرهم بأنه صحفى، وأخرج لهم كارنية الجريدة، قام أحدهم بسرقة الكارنية والبطاقة الشخصية والهروب، ثم أعاد له منسق عام الحرية والعدالة بالدقهلية " أحمد عثمان " الكاميرا، وطلب من سارق سارق الكاميرا الاعتذار له، بشرط ألا يحرر محضر، كما رفض أن يطلعه على إسم " السارق "، مما أدى إلى المراسل الزميل، وقام بالإتصال بإدارة الموقع. وتوجه حسنى محمود رئيس مجلس الإدارة الجريدة إلى مقر الواقعة، وتحدث مع الدكتور إبراهيم العراقي – مرشح الإخوان فى إنتخابات 2005، والمنسق العام للحرية والعدالة بالدقهلية، كما تواصل مع "محمد شعبان هاتفيا" ورفضو جميعا الإدلاء بأسماء السارق والبلطجية الذين أعتدوا على الزميل، على الرغم من تمكنهم من إعادة الكاميرا، بما يعنى أن يعرفون هؤلاء الاشخاص جيداً. وقام المستشار القانونى للجريدة، بتحرير محضر بالواقعة برقم 5044 جنج قسم ثان المنصورة لسنة 2012، ليتصادف وجود بعض الشباب الذين أعتدى عليهم ايضا انصار الإخوان، وكانوا شهود عيان على واقعة الإعتداء على الزميل مصطفى الفار، يحررون محضر بما حدث لهم (سامح محمد السيد حسن برقم 2349 ادارى القسم لسنة 2012 ). هذا وتطالب جريدة " منصورة سيتى " المسئولين بالحزب والجماعة بالدقهلية، بتقديم إعتذار رسمى عن تلك الأحداث المؤسفة التى حدثت من أنصارهم، كما تحذرهم من مغبة إستخدام تلك الأساليب، التى كان يستخدمها النظام البائد. فيديو لحظة التعدى بخطف كاميرا مراسل منصورة سيتى من الاخوان