خصصت المديريات التعليمية بجميع محافظات الجمهورية جزء من الحصص الدراسية اليوم الأحد للتأكيد على الطلاب بأن الانفجار الذى وقع أمس السبت فى الإسكندرية كان عملاً إرهابياً ولم يكن طائفياً جاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم وترك الوزير للمديريات التعليمية حرية السماح لهيئات التدريس والطلبة بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الأقباط الذين لقوا مصرعهم جراء حادث ليلة عيد الميلاد ونصت التوجيهات على ضرورة أن يدير المعلمين حواراً مفتوحاً مع الطلاب للتشديد على ضرورة وحدة الصف المصرى فى مواجهة من يحاولون المساس بهم وطالب الوزير من العملمين حث الطلاب على بتقديس الروح الوطنية دون الانتماء لدين معين والتأكيد على أننا نحن أمة واحدة نعيش في وطن واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي وما حدث هو عمل إرهابي موجه ضد كل مواطن ويهدف أيضاً الى ضرب الوحدة الوطنية في مصر. كان انفجار هائل قد وقع في شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس حينما كان يحتفل بعض الاقباط برأس السنة الميلادية الجديدة وأسفر عن مصرع 21 شخصا واصابة 79 اخرين بينهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة.