بعد التغطية المخزية من التليفزيون المصري لاحداث ثورة 25 يناير اكد عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار ان التلفزيون المصري كان يخضع لسيطرة بعض الجهات العليا عليه اثناء احداث الثوره بالاخص في الفترة من يوم25 يناير حتي 28 يناير و عرضنا يوم 24 يناير فكره استضافه 15 او 20 شاب من شباب 6 ابريل وخالد سعيد والنت للتحاور معهم علي التلفزيون المصري لكن الفكره رفضت من جهات عليا ثم بعد ذلك كانت قياده التليفزيون امنيه ولابد ان نعترف ان التليفزيون هو تليفزيون الدولة واستكمل ان الايام الثلاثة من 25 حتي 28 يناير البلد لم يتبقي منها الاالتليفزيون والجيش فقط وكنا نحاول ضبط الميزان بالاضافه الي اننا لم يكن لنا مطلق الحريه وحول الاتهام بان التليفزيون المصري كان يتعمد ترويع المواطنين باذاعة الاستغاثات اكد المناوي انه بعد 28 يناير فوجئنا بقدر كبير من تليفونات الاستغاثه وكان ذ لك ليس مخطط كما قيل لارهاب المواطنين انا قمت بمنع ظهور تقرير مطول كان سوف يتسبب في تدهور الاوضاع ويودي الي حريق التلفزيون بمن فيه ومنعت ظهور شخصيات كانت تريد ان توجه الشعب ومحاوله القضاء علي التظاهر والتليفزيون قام بعمل بطولي والذي يشهد علي ذلك القوات المسلحه واضاف بأن التليفزيون كان يعمل من اجل المرور بالبلاد من الحريق الي الأمان جاء ذلك خلال استضافته في برنامج مصر النهاردة مع الاعلامي محمود سعد والذي اصر علي وصف اداء التلفزيون المصري بالسيء والمتخلف