اعتبر "ائتلاف شباب الثورة" أن تقديم الإخوان المسلمين بلاغا ضد "الاشتراكيون الثوريون"، يذكر بما قام به الرئيس الأسبق أنور السادات عندما أعطى الضوء الأخضر للإخوان المسلمين والإسلاميين الجهاديين للقضاء على الفصائل الثورية الاشتراكية في عهده، ثم تفرغ لهم وأمعن في قمعهم.. معتبرا أن التاريخ يعيد نفسه فى تلك الواقعة. انتقد الائتلاف ما وصفه بقيام الإخوان بغض البصر عن فاسدي النظام السابق وانتهاكات المجلس العسكري فى مقابل الترصد والتمسك بحديث قاله ثلاثة أفراد حتى لو أخطئوا هو أشبه بتقديم قربان الولاء والطاعة للعسكر. وأكد الائتلاف اعتزازه بفصيل الاشتراكيين الثوريين كفصيل ثوري، معتبرا أن تهمة حرق مؤسسات الدولة التى وجهت لهم هى تهمة زور وزائفة؛ لأنها ليست من وسائل الاشتراكيين الثوريين الذين يعتمدون دائما على الإضرابات والمظاهرات والاحتجاجات السلمية كوسيلة للتغيير.