الرئيس السابق حسني مبارك أصيب الرئيس السابق حسني مبارك بإكتائب شديد خلال الفترة القليلة الماضية وأصبح يتجنب الحديث مع احد وشارد الذهن وعيناه زائغتان تفكران في المجهول ولم يتحدث مع احد إلا زوجته سوزان ثابت أثناء لقائهما والتي فؤجت بكلامه لها وهو يطلب منها أن تقوم بتجهيز قبرة لانه أحس أن أجله إقترب جدا وقال لها أن تزمزم كفنه وأصبح يداوم علي قراءة القرأن الكريم بإستمرار . وقرر الطلب مرة إخري من صهره رجل الأعمال محمود الجمال الذي قام بدورة بتكليف أحد المهندسين الشباب بترميم المقبرة وتجهيز السور الخارجي لها بالرخام واصر مبارك علي ان تكون عملية الترميم التي بلغت 50 ألف جنية من مالة الخاص . الجدير بالذكر أن شركة المقاولون العرب هي التي قامت بتنفيذ وتصميم قبر وضريح عائلة مبارك وتشبة قبور الملوك وشيدت المقبرة من رخام الحجر الحلواني والذي يعد أغلي أنواع الرخام في العالم والذي شيد به مجلس الشوري يعد تجديده وتكلفت المقبرة وقتها 10 ملايين جنية و تبلغ مساحتها 120 مترا مربعا من الرخام ويوجد بها حمام 5 نجوم فاخر، واستراحة ملكية ونظام صوتي خاص وغرفة تكييف مركزية خارجية وتقع المقبرة بجوار مقابر عائلة ثابت المملوكة لأسرة والد سوزان ثابت. وكان المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق هو من كلفه مبارك ببناء المقبرة فقام بدوره بإسناد مشروعها لشركة المقاولون العرب بمرافقة وتأشيرة خاصة من رئيس الوزراء أحمد نظيف وقتها وذلك فور وفاة حفيد مبارك محمد علاء مبارك الذي دفن في البداية في مقابر عائلة آل ثابت وبعد اكتمال الأعمال في مقبرة مبارك تم نقل الحفيد إليها في سرية تامة وفي حضور مبارك شخصياً.