أجرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، تدريبات واسعة في تل أبيب تحتسباً لتعرّض المدينة لسيناريوهات مختلفة وهجمات موسّعة تستهدفها وتهدّد أمن الإسرائيليين فيها. وتقوم سلطات الجيش بالتعاون مع إدارة مستشفى "فولفسون" الإسرائيلي بمنطقة حولون في تل أبيب، بإخضاع الطواقم الطبية لتمرين يقوم بمحاكاة تعرّض إسرائيل ل "حرب كيماوية" ويتضمّن تدريبات بشأن كيفية التعامل مع مثل هذا الحادث. وتتضمّن التدريبات التي تنتهي بعد ظهر اليوم، إطلاق صافرات الإنذار في المناطق والأحياء الكبرى في تل أبيب، وذلك لمحاكاة احتمال تعرّض تل أبيب للقصف ولهجوم صاروخي موسّع يضرب أهدافاً إسرائيليةً فيها وفي مناطق مختلفة بوسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وبحسب الإذاعة العبرية، فإنه في حال وقوع حالة إنذار حقيقي بتعرّض المدينة للقصف خلال فترة التمرين؛ فسيتم إطلاق صافرات الإنذار بصورة متقطعة، كما قالت