الموضوع على صفحات صحيفة اللوموند الفرنسية قالت صحيفة لوموند الفرنسية اليومية المستقلة الصادرة اليوم أن الولاياتالمتحدة لا ترغب في أن تسود الفوضى مصر ولا أن يهتز السلام بين مصر وإسرائيل إلا أنها لم تشأ أن تنحاز إلى الجانب الخطأ في هذه الأحداث في إشارة إلى الرئيس مبارك . وقالت الصحيفة أن تلك التطورات في مصر لم يكن لها أن تحدث لولا الولاياتالمتحدة الأميركية التي صارت حائرة فيما يحدث إلى حد ما ولم تستطع أن تؤثر فيه كثيرا صحيح أن الولاياتالمتحدة تمتلك القنبلة النووية وصحيح أنها يمكن أن تضر بمصر إذا امتنعت عن تقديم مساعداتها التي تصل إلى ملياري دولار سنويا إلا أن السؤال المطروح هو من المستفيد من إجراء مثل منع المساعدات عن مصر. وذكرت الصحيفة أن تصوير الولاياتالمتحدة على أنها تمسك بجميع خيوط اللعبة من الخلف هو مجرد تصور نظرية المؤامرة المحبب لدى الكثيرين وهو أمر بعيد عن الحقيقة كما أن الحرب الباردة ولت منذ زمن بعيد ولم تعد واشنطن وموسكو تحددان مسار الأحداث في نطاق نفوذهما وما يحدث في مصر لم يكن ممكنا التنبؤ به على الإطلاق.