صورة أرشيفية انهارت هدنة وقف إطلاق النار في صنعاء وسط اتهامات متبادلة بين السلطة والمعارضة بالمسئولية عن قصف أحياء سكنية خاصة في منطقة "الحصبة" شمال صنعاء حيث تواصل دوي الأعيرة النارية وقذائف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في سماء العاصمة اليمنية مساء الخميس. وفي إطار هذه الاتهامات المتبادلة أكد مصدر مسئول بوزارة الداخلية اليمنية أن عناصر الفرقة الأولي مدرع (المنشقة عن الجيش) وميليشيات مسلحة موالية لزعيم قبلي (الشيخ صادق الأحمر شيخ قبائل حاشد المناوئة للنظام) وأخري موالية للتجمع اليمني للإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة) بدأت قصف أحياء سكنية في الحصبة وصوفان منذ مساء الخميس مما أدي لإصابة 4 أشخاص. وفي المقابل ، نفت مصادر المعارضة اليمنية أن تكون عناصرها هي البادئة بالقصف وقالت "إن قوات صالح تواصل قصفها العنيف والعشوائي على أحياء منطقتي "الحصبة" و"صوفان " وعلى مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع وحي "النهضة" شمال صنعاء بكافة الأسلحة الثقيلة". وأضاف المركز الإعلامي للتجمع اليمني للإصلاح المعارض في بلاغ صحفي له الجمعة أن قصف قوات "صالح" أسفر عن سقوط شهيد وأكثر من 18 جريحا في حصيلة أولية في قصف الحصبة وحي صوفان المستمر منذ مساء الخميس. وأشار إلى أن القوات المتمركزة في معسكر "الصباحة" غرب صنعاء قصفت بشكل مكثف مقر الفرقة الأولى مدرع وحي النهضة موضحا أن هذه القوات تستخدم المدفعية والصواريخ وأن عددا من مباني قيادة الفرقة تأثر كما أن القوات المتمركزة في جبل "نقم والصباحة" قصفت المدنيين في الحصبة وحي صوفان.