الدكتور مصطفى أمين، رئيس المجلس الأعلي للأثار قرر المجلس الأعلى للآثار وضع إستراتيجية جديدة خاصة بإرساء قاعدة علمية لإنشاء مركز بحوث الآثار، يضم العاملين بالمجلس الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، للإستفادة من قدراتهم وأبحاثهم العلمية المتميزة. وقال الدكتور مصطفى أمين، رئيس المجلس، إن هذا المركز سيكون بمثابة قناة علمية وتكنولوجية لتفعيل دراسات وأبحاث الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من العاملين بالمجلس، مع إيجاد آليات جديدة من شأنها النهوض بالعمل الأثرى وخلق رؤية مستقبلية لسياسات المجلس فيما يتعلق بالتخطيط وإنجاز المشروعات وفقا لمستجدات العصر وأحدث التقنيات العلمية. وأكد أمين أنه تمت الموافقة على تشكيل لجنة برئاسة الدكتور أحمد الزيات، مستشار المجلس للآثار الإسلامية والمتاحف والنشر العلمي، وتضم ممثلين من قطاعات المجلس المختلفة لوضع التصور النهائى لمقترح المشروع، وإتخاذ الإجراءات القانونية لتفعيله بمخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لاعتماده كمركز علمى أكاديمى له كادر خاص ذو مسار وظيفى متخصص. وأوضح رئيس المجلس أن المركز الجديد سيكون مركزاً علميا متطوراً لإجراء البحوث والدراسات على كل المشروعات التى تتعلق بالعمل الأثرى، كما يعد مركزاً استشارياً تابع للمجلس وبديلا للمكاتب الإستشارية الخاصة التى يتم الاستعانة بها وتستنفذ جزءاً كبيرا من ميزانية أى مشروع.