صورة أرشيفية أكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أنه سيتصدى بكل الوسائل القانونية، حال إتخاذ اللجنة العليا للإنتخابات، قرار بشطب مرشحيه فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة لإستخدامه شعار "الإسلام هو الحل"، معتبر أن اللجنة لا تجوز لها شطب أى مرشح إلا بعد العودة إلى المحكمة الإدارية العليا. قال الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانونى للحزب:"سنتصدى بكل الوسائل القانونية، حال شطب اللجنة العليا للإنتخابات مرشحينا فى الإنتخابات، التى ليس من حقها ذلك وعليها وقتها العودة إلى المحكمة الإدارية العليا"، وجدد تأكيده بإن شعار "الإسلام هو الحل" دستورى، وليس دينيا والقول بذلك يكشف عن جهل اللجنة العليا للإنتخابات بأحكام القضاء. وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب:"معنا أحكام قضائية مؤثقة أن شعار (الإسلام هو الحل) دستورى، وشعارنا المركزى فى الحملة الإنتخابية، وليس من حق رئيس اللجنة العليا للإنتخابات شطب المرشحين"، موضحا أنه سيكون هناك شعار إنتخابى للتحالف الديمقراطى معبر عن كافة الأحزاب بداخله. وأضاف ل"المراقب":"أن تهديد فلول الوطنى بإحتلال الصعيد إذا صدر قانون العزل السياسى لهم، ليست موجهة لنا ومشكلتهم مع المجلس العسكرى وهو الذى يتصرف معهم"، ولفت إلى أن مرشحى الحزب فى التحالف بينهم أقباط وعدد من الشباب والمرأة بالطبع، وتم التركيز على أختيار الكفاءات، وكان هناك تعاون مع المكاتب الإدارية بالمحافظات لأختيار مرشحى الحزب، مشيرا إلى أن الحزب لديه مرشحين فى 27 محافظة من بيهم محافظة جنوبسيناء. وانتقد الدكتور عادل عفيفي، رئيس حزب الاصالة، قانون الانتخابات الذي يمنع استخدام الشعارات الدينية فى الحملة الانتخابية، وقال:" ان هذا غير دستوري ومخالف تماما لمادة الثانية من الدستور ان تنص ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي فى التشريع وان الاسلام دين الدولة". وأضاف ل "المراقب":" سبق ان أبطلته المحكمة الدستورية العليا وهذا القانون تعسفي صدر فى عهد الرئيس السابق بهدف إقصاء الإسلاميين من الحياة السياسية". وأكد انه سيستخدم الآية قرآنية " ان تنصروا الله ينصركم" فى حملته الانتخابية سيكتبها على اللافتات لمرشحي حزبه موضحا أن استخدام الاية القرانية أفضل من شعار "الاسلام هو الحل" رغم ان هذا الشعار نؤيده ولا يجوز منع الإسلاميين من استخدامه. وأوضح أنه متمسك بانضمامه بالتحالف الديمقراطي وسيخوض الانتخابات المقبلة من خلاله وانه سيرسل غدا السبت اسماء مرشحي حزبه الى التحالف الديمقراطي واضاف تم اختيار من بين المتقدمين أفضلهم ثقافة وخبرة لتمثيل الحزب فى القائمة واضاف:"انه ليس من بين الاسماء التي يرشحها اقباط ، مؤكدا انهم لم يبادروا بطلب الترشح باسم الحزب بسبب الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاحزاب الاسلامية بانها تتقاضي أموال من الخارج، جعل الأقباط يهربون مننا. فى المقابل، قال الدكتور عماد الدين عبد الغفور، رئيس حزب النور، ان حزبه ضد استخدام شعارات دينية التي توحي باننا نتحدث باسم الله ونحتكر الدين لنفسنا ونكفر الآخرين ، وأضاف ل "المراقب" ان استخدام استخدام اية " ان تنصروا الله ينصركم" فيها اقصاء للأحزاب الإسلامية الاخري. وأكد ان حزب النور سيستخدم شعارات "بالايمان والعلم" و"معا الي طريق العدالة" و"سنطبق الشريعة فى الاقتصاد" وأضاف:"الحزب يقيم عدة دورات لمرشحيه يشدد فيها على عدم استخدامهم الشعارات الدينية وانه سيضع عقوبات مشددة فى حالة مخالفة قرارات، موضحا انه من الصعب سيطرة الحزب على جميع الدوائر خاصة فى الاماكن المتطرفة التي قد يستخدم فيها مرشحي الحزب الشعارات الدينية ولفت إلى أن الحزب لا يعترض على ترشيح أقباط باسم الحزب، مشيرا إلى أن إختيار مرشحى حزب النور من خلال مجمع إنتخابى، وهناك إقباط قدمت في المجمع. قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية،: إننا لن نرفع شعارات دينية، والأولوية لدينا في المرحلة القادمة لدولة القانون وليس دولة الشريعة. وأضاف ل"المراقب":" أن دولة القانون تلك التي تخرج مصر من الأزمة الحالية وتطلق الحريات العامة وتقيم الحريات والعدالة والمساواة للجميع. ولفت، إلى أن الجماعة لا تريد شعارا استقطابا لتيار وإنما تريد الجميع في شعار واحد لا يشق الثورة ويكون عبورا آمنا للخروج من الأزمة بنجاح، نافيا أن ترفع الجماعة أية شعارات دينية أو ترفع شعار "الإسلام هو الحل". وقال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة:"أن المشروع النهضوى الحضارى المصرى، وصفة التدين الموجودة فى الشعب، ليست فى حاجة أن نذكره شعار دينى هنا أو هناك، كما أن نص المادة الثانية فى الدستور تعبر عن هوية المصريين، ومن ثم سنتظل بها جميعا مهما كانت ثقافتنا". وأضاف ل"المراقب":"نحن فى حاجة إلى دولة القانون والمؤسسات، وأن نقيم ديمقراطية سليمة"، وأكد أنه صحيح أنه هناك بعض الجمل التى لا تعبر عن أى طائفية مثل "وما توفيقى إلا بالله"، وشعار مثل "الإسلام هو الحل" هو يعبر عن هوية الدولة لكن نحن لسنا بحاجة أن نذكر الناس بها لأنهم مؤمنون بها.