أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشهادة التي أدلى بها المشير محمد حسين طنطاوي أمام محكمة جنايات القاهرة يوم السبت في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من معاونيه، لا تعدوا كونها شهادة فى ملف دعوى متخمة بالأدلة الحية والدماء الساخنة والحقوق، التي لا يمكن أن تضيع. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره اليوم الاثنين قال فيه نور أن شهادة المشير كاشفة وليست منشئة لموقفه من النظام القديم، ولا يجوز اعتبارها حكمًا بالإدانة أو البراءة، فالقاضي الجنائي يبنى قناعاته على أدلة متساندة تقود للحقيقة ولو لم تتوافق مع أقوال بعض الشهود. وأوضح أن القانون قد أفاض في شرح الوضع الكاشف والمنشئ وفرق بينهما، في أن الأول هو الذي يكشف عن شيء موجود بالفعل دون إضافة جديد في القضية، في حين أن الثاني (المنشئ) ينشىء وضعًا لم يكن معروفًا من قبل بشهادته. وأشار نور إلى أن مجرد مثول المشير أمام القضاء الطبيعي هو بمثابة موقف إيجابي تجاه احترام القضاء وعدم التدخل في مسار الدعاوى القضائي.