بالرغم من النتائج الإيجابية الهائلة للثورة الشعبية المصرية التي قامت يوم 25 يناير الماضي إلا أنها أفرزت بعض المساوئ والسلبيات والتي كانت أولها علي مجال السياحة حيث تم إغلاق مئات الفنادق السياحية في الغردقة وسفاجا والأقصر وأسوان وشرم الشيخ والقاهرة والذي ترتب عليه تشريد آلاف الشباب من العاملين في مجال السياحة . وكانت حركة السياحة قدر تراجعت في جميع محافظات الجمهورية عقب اندلاع المظاهرات في القاهرة يوم 25 يناير وما تبعها من ثورة شعبية انتقلت إلي كافة المحافظات حيث وصلت حركة الأشغال في غالبية الفنادق السياحية إلي 4 % وهو ما نتج عنه إغلاق عدد كبير من الفنادق أبوابها وتسريح آلاف العمال بعد منحهم إجازات مفتوحة . وذكر عدد كبير من العاملين في مجال السياحة أنهم سعداء بالثورة الشعبية التي بدأت شرارتها في العاصمة المصرية ثم انتقلت لكافة الأنحاء إلا أن ما يثير حزنهم هو ما أصابهم من فقدان لأعمالهم التي كانوا يصرفون علي أسرهم منها وكانت أكثر المحافظات المتضررة من فقدان الشباب لوظائفهم بالسياحة هي محافظات البحر الأحمر وقنا وسوهاج والأقصر وأسوان والتي يعمل بها الآلاف من الشباب .