حروب شرسة تلك التي شنت عليها منذ أن وضعت أقدامها بداخل الدراما المصرية من خلال مسلسل (العار) فسنت سهام النقد ضدها وحاولت الدفاع عن نفسها ولكن دون جدوى ،خرجت لتبرر مشاهدها الساخنة ودورها كغاوية للرجال فلم تسمع لها الصحافة المغربية أو الجمعيات الحقوقية المغربية أيضا بل وطالبت بسحب الجنسية المغربية عنها بحجة أنها أساءت إلى المغرب فصالت بعض الجمعيات المغربية ضدها دون سماع أي مبررات. وقد حاولت الممثلة المغربية بعد ذلك الدفاع عن نفسها من هذه الاتهامات بفيلم جديد تتكتم تفاصيله. المراقب التقت الفنانة المثيرة للجدل والمحاطة بالاتهامات إيمان شاكر وسألناها عن العديد من علامات الاستفهام التي شغلتنا وذلك في هذا الحوار التي كانت إيمان فيه مثل الكتاب المفتوح حيث سهلت علينا تصفحه: ما جديدك الذي تقدميه من خلال فيلمك أنا بضيع يا وديع؟ ليس لي أن أحكى عن التفاصيل في هذا العمل على الإطلاق ولكن كل ما أقوله أن الفيلم من إنتاج الأستاذ جمال مروان وسيشاركني فيه نجوم إعلانات ميلودي تهامى ووديع،والفيلم عن قصة للمؤلف محمد فضل وإخراج شريف عابدين وان شاء الله بمجرد البدء في تصويره سأخبر المراقب عن دوري،ولكن أحب أن أوضح فقط انه دور بعيد تماما عن الإغراء كما سيظن الناس. نلاحظ انك أصبحت تقيمين الآن في القاهرة الم تذهبي إلى بلدك المغرب خوفا من الهجوم ضدك بسبب دورك في مسلسل العار؟ لا على الإطلاق فانا للتو قادمة من المغرب وكل ما يقال حول منعي من دخول المغرب أو سحب الجنسية المغربية مني عار من الصحة فلا أنكر إنها كانت محاولات فقط من بعض الجمعيات الحقوقية المغربية لكنها باءت بالفشل فانا مغربية واعتز ببلدي المغرب ولا احد يستطيع أن يخرجني من بلدي مهما كان،بالفعل تعرضت للهجوم الكبير جدا من الصحافة المغربية رغم أنى كنت انتظر أن تصفق لي على دوري في مسلسل (العار) مثلما فعلت الصحافة المصرية التي ساندتني ولكن كثيرا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وليس كل ما يتمناه المرء يدركه وأكثر شيء أغضبني أنى رغم حبي للمغرب اتهمت بالإساءة لها رغم أنى سبق وكنت احمل علمها في بعض المناسبات الهامة فكنت بمثابة سفيرة للمغرب في العراق للمشاركة في دعم الأطفال المنكوبين وكذلك شاركت في مسابقه كل من ملكة جمال المغرب وسوبر موديل المغرب وأيضا في مسابقة ملكة جمال العرب وكانت الصحافة المغربية تشيد بي إلى حد كبير فيما يعنى أنى مثلت بلدي بكل حب وارى أنى لا استحق الهجوم ضدي. ما الذي تعلمتية من الهجوم ضدك هل ستغيرين من طبيعة أدوارك فيما بعد؟ أنا لم أتعرى في مسلسل (العار) حتى أغير من طبيعة أدواري فيما بعد أنا قدمت شخصية فتاة مغربية تعمل على استغلال ما انعم الله عليها به من جمال ،نعم جلست في ملاهي ليلة في أحداث المسلسل لكني لم أقدم مشهد ساخن أو يحمل إيحاءات ولم أتعرى وإلا فكانت الرقابة على المصنفات الفنية كانت ستختزل من دوري كما أنى كنت اعمل تحت إشراف مخرجة كبيرة مقتدرة مثل شيرين عادل وهي مخرجه لها تاريخ مشرف مع الإخراج ولم تخطأ من قبل واختياراته دائما صائبة. من الذي رشحك للدور؟ مدير التصوير احمد حسين الذي رشحني بدوره إلى المخرجة شيرين عادل ورتب لقاء بيننا وتقابلنا ووقعت العقد وللعلم الدور كان مكتوب بالفعل لفتاة مغربية وأقول هذا الكلام لأني سمعت كثيرا أن السيناريو تغير من اجل (حشري) كفنانة مغربية في المسلسل. لماذا اصريتي على توضيح جنسيتك في المسلسل بقولك أنا (مغربيه)؟ لان من المعروف أن فتيات المغرب جميلات وأنا أقدم شخصيتي مع الفنان مصطفى شعبان الذي ظهر بشخصية مختار وكما تعلمون من خلال متابعتكم للمسلسل كم كان شخص يلهث وراء شهواته ونزواته كثيرا ما تظهر بعض الفنانات العربيات أو الفنانين العرب بشكل به تدنى أخلاقي الست معي؟ ليست كل النماذج التي قدمت لفنانين وفنانات عرب بها إساءة لكن قد يكون هناك بعض الفنانين الذي قدموا نماذج غير أخلاقية وهذا شيء طبيعي فالدنيا مليئة بالخير والشر والفنانين المصريين أيضا يقدمون هذه النماذج فتلك طبيعة بشرية لكننا كعرب فلا نتقبل إلى حد كبير طرح مثل هذه النماذج. هل شخصية (مليكه) أرهقتك؟ بالطبع فقد أرهقتني نفسيا جدا وخرجت من الشخصية بصعوبة فكان الدور به تركيبات نفسية عديدة فالتمثيل بالملامح كان أكثر من الحوار وهو ما تسبب في إرهاقي نفسيا بشكل كبير جدا وقد ساعدتني المخرجة شيرين عادل في دوري وأحب أن أوجه لها الشكر من خلالكم لأنها بكل صدق أرهقت معي حتى يظهر الدور بهذا الشكل. لكنى اعتقد أن مسلسلك القادم (فرح العمدة) الذي انتهيتي من تصويره قبل شهور أرهقتي فيه أكثر لكون باللهجة مصرية على عكس المغربية الست معي؟ استعنت في هذا المسلسل بمصحح اللهجة خاصة واني لم أقدم شخصية فتاة قاهرية بل من طنطا وهى تعيش طيلة عمرها تحلم بان تكون نجمة. وهل بالفعل ترتدي نقاب في الأحداث؟ نعم وسيكون له مبرر. وماذا عن العمل مع الفنانة غادة عادل؟ غادة إنسانه محترم كل فنان جاء وهى على النطاق الشخصي حقيقي وبدون أي مجاملة لا يختلف عليها اثنان فهي تحترم المواعيد كما لو انه وجه جديد وبينها وبين النجومية فارق السماء من الأرض وذلك لكونها متواضعة إلى ابعد الحدود وبالطبع على الجانب الفني فهي فنانة تعطي للدور كل جهدها وأنا عن نفسي وأثناء التصوير كنت مبهورة بالتحولات التي تحدث في شخصية (فرح) التي تقدمها،وبصراحة حتى لا اظلم احد فكل من شارك في المسلسل قدمه بأبهى شكل. قدمتى من خلال فيلم (الرجل الغامض بسلامته) دور صغير للغاية فلماذا قبلتيه؟ لأني عشق بشده أفلام هاني رمزي واراه مختلف ومميز فالمنطقة التمثيلية التي يقدمها قد لا تكون متواجدة في أي فنان أخر فيقدم كما يقال السهل الممتنع وأنا كنت سعيدة جدا بالعمل معه وكذلك العمل مع المخرج محسن احمد متعه في حد ذاتها وطريقة إخراجه رائعة ذلك يرجع إلى كونه مدير تصوير بارع. سمعنا انك رفضتى احد الأعمال التي عرضت عليكي سينمائيا في مصر؟ نعم بالفعل حدث ذلك لكنى لن أقول على اسم المخرج لكونه مخرج كبير ولا يقلل رفضي للدور من شيء في هذا المخرج لكن الورق بشكل عام لم يعجبني لذا فضلت الاعتذار دون الدخول في أي مشاكل. وهل لديكي أعمال ومشروعات أخرى في الفترة القادمة؟ أنا في مرحلة قراءة لعدد كبير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية ولكن لم أقرر بعد أي الأعمال سأوافق عليها وآي سأرفضها. هل وصلتى إلى مرحلة الاختيار وانهيتى مرحلة التواجد؟ مرحلة التواجد والانتشار بالنسبة لي شخصيا لا تعنى أن أكون متواجدة في أعمال هامشية حتى يقال أنى موجودة وامثل لا على الإطلاق أنا لا أفكر بهذا الشكل فما يهمنى هو أن اختار أعمال بشكل يرسخ من مكانتي عند الجمهور حتى لو بعدد مشاهد قليلة في العمل لن المهم ماذا سأقدم في هذا العمل. بصراحة هل من الممكن أن تقدمي ادوار تعتمد على الإغراء في السينما المصرية؟ بالتأكيد سأرفض إذا كان الدور كما تقول يعتمد على الإغراء لأني لا أحب هذه النوعية الرخيصة من الأدوار ومغازلة المراهقين لشباك التذاكر بل إذا كان الإغراء ضروري في العمل سأقدمه بشكل لا يخدش الحياء ولا يتسبب في الهجوم علي من جديد.