أشاد الحزب العربي الديمقراطي الناصري بالقرار التركي الذي وصفه بالشجاع ، والذي جاء بتقليص التمثيل الدبلوماسي لإسرائيل في تركيا والنزول إلي مستوي السكرتير الثاني ، حيث أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب أن ذلك القرار هو الرد المناسب علي الوقاحة الإسرائيلية تجاه الأتراك ، خاصة بعد تسريب ما جاء في التقرير الأممي حول الاعتداء الإسرائيلي علي السفينة التركية مرمره . وقال د. أبو العلا : إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يواصل أفعاله الشجاعة تجاه الكيان الصهيوني الذي لا يعبأ بالعلاقات الدولية ولا يحترم أحدا و، يتعامل مع الجميع وكأنه القوي الوحيدة في المنطقة معتمدا علي علاقاته مع الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ترعاه وتحمي مصالحه في المنطقة . وأشار رئيس الحزب الناصري إلي أن طرد السفير الإسرائيلي من أنقره هو أبلغ رد علي الاعتداء الإسرائيلي وقتل نشطاء تركيا السلميين علي السفينة مرمره ، وعدم تقديم الاحتلال الإسرائيلي للاعتذار حول ما بدر من جنوده . كما أدان د. أبو العلا تقرير الأممالمتحدة حول الاعتداء الإسرائيلي علي السفينة التركية مرمره وما وصفه بالتواطؤ العالمي مع الصهيونية الإسرائيلية من خلال اعتبار حصار غزة بالأمر المشروع ، في الوقت الذي تدين فيه الأممالمتحدة المقاومة المشروعة للفلسطينيين لاسترداد أرضهم المحتلة وكرامتهم المسلوبة . كانت تسريبات قد خرجت عن تقرير الأممالمتحدة حول الاعتداء الإسرائيلي علي السفينة التركية مرمره وقتل أتراك علي ظهرها ، وعقب خروج التسريبات عادت إسرائيل لتؤكد إسرارها علي عدم الاعتذار لتركيا علي ما بدر منها بحق الأتراك ، وهو ما كانت تشترطه الحكومة التركية بقيادة رئيس وزرائها أردوغان لاستمرار العلاقات ، إلا أن الرفض الإسرائيلي لتقديم الاعتذار دعا تركيا للتصعيد وطرد السفير الإسرائيلي .