الرئيس السوري بشار الاسد قال مصدر بوزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة إن موسكو تعترض على الدعوات الامريكية والاوروبية لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وترى أنه يحتاج وقتا لتنفيذ الاصلاحات التي وعد بها. ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن المصدر قوله "لا نؤيد مثل هذه الدعوات ونرى أن من الضروري الان اتاحة الوقت لنظام الرئيس الاسد لتنفيذ كل عمليات الاصلاح التي أعلن عنها." وتضع المعارضة روسيا في مواجهة مع الغرب الذي صعد الضغوط على الاسد بعد خمسة أشهر من الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين المطالبين بانهاء حكمه. ويوم الخميس وجه الرئيس الامريكي باراك أوباما والاتحاد الاوروبي أول دعوة صريحة للاسد بالتنحي عن السلطة وقالت دول غربية انها ستقدم مسودة قرار لمجلس الامن الدولي لفرض عقوبات على سوريا. وقالت روسيا التي تتمتع بحق النقض "الفيتو" في مجلس الامن انها لن تساند قرارا بشأن سوريا لكنها أيدت ثلاثة بيانات انتقدت العنف ودعت الى وقف الحملة العسكرية. وحثت روسيا التي باعت أسلحة لسوريا ولها منشأة للصيانة البحرية هناك الاسد مرارا على تنفيذ الاصلاحات التي وعد بها. ونقلت انترفاكس عن المصدر قوله "تم تنفيذ الكثير على هذا المسار وأضاف"الاهم هو اعلان الاسد امس عن انهم يوقفون جميع العمليات العسكرية. هذه خطوة مهمة للغاية وتؤكد على نية الاسد والسلطات الروسية في المضي في مسار الاصلاحات." وقال مندوب بريطانيا لدى الاممالمتحدة يوم الخميس انه لا يعتقد ان العمليات العسكرية توقفت. ويقول محققون تابعون للامم المتحدة ان قوات الاسد ربما ارتكبت جرائم ضد الانسانية خلال الحملة التي أودت بحياة 1900 مدني على الاقل.