أعلن مصدر فى وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن موسكو لا تدعم دعوات الأمريكيين والأوروبيين للرئيس السورى بشار الأسد إلى التنحى، وتعتبر أنه ينبغى منحه مهلة من الوقت للقيام بإصلاحات. وقال المصدر "إننا لا ندعم مثل هذه الدعوات لأننا نعتبر أن ما ينبغى القيام به حاليا هو منح الأسد مهلة من الوقت ليجرى الإصلاحات التى أعلن عنها". ودعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحلفاؤه الغربيون للمرة الأولى الخميس إلى "تنحى" الأسد، وعززوا العقوبات على نظامه بعد قمع دموى مستمر منذ خمسة أشهر للاحتجاجات فى سوريا. ويؤكد النظام السورى منذ بدء الحركة الاحتجاجية فى 15 مارس أنه يواجه "مجموعات مسلحة إرهابية" يحملها مسئولية أعمال العنف والفوضى فى سوريا، وأعلن عن إصلاحات لكنه أشار إلى أنه لا يمكن تطبيقها قبل استتباب الأمن. وروسيا حليفة لسوريا منذ فترة طويلة وتزود هذا البلد بالسلاح، وهى تدعو منذ بدء الاحتجاجات إلى الحوار السياسى وإلى عدم التدخل فى الشئون الداخلية لهذا البلد.