أعلن نشطاء أن محتجين خرجوا إلى شوارع وأحياء دمشق وعدة مدن في سوريا اليوم الاثنين للتنديد بالكلمة التي ألقاها الرئيس السوري بشار الأسد والتي قالوا إنها لم تلب مطالب جماهيرية بإجراء إصلاحات سياسية شاملة. وقال شاهد لرويترز بالتليفون إن نحو 300 محتج رددوا هتافات معارضة لاجراء حوار مع "القتلة" في منطقة عربين بالعاصمة السورية دمشق. وعلى صعيد متصل طالبت روسيا المعارضة السورية بالتفاوض مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة في الوقت نفسه معارضتها لإصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" اليوم الاثنين عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إنه يتعين على معارضي الحكومة السورية إظهار "مسئولية تجاه بلدهم". وذكر لافروف أن رفض الحوار سيكون له مردود سلبي تجاه الخطوات المتأخرة من قبل الحكومة في اتجاه الإصلاح. تجدر الإشارة إلى أن لافروف يعتزم الالتقاء بممثلين من المعارضة السورية في موسكو في 27 من الشهر الجاري. ومن جانبه دافع الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن نظيره السوري الأسد.