د.عصام العريان رفض نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، هتافات بعض القوى الإسلامية في ميدان التحرير، وقال د.عصام العريان باستياء بالغ:"نحن كحزب الحرية والعدالة سبق أن رفضنا بعض التصرفات التي خرجت من الأقلية السياسية، لفرض إرادتها على الشعب المصري". وأضاف د. العريان:"نحن اليوم نرفض بعض تصرفات الأغلبية الإسلامية والتي تحاول فرض رؤيتها على الأقلية، لأننا كحزب نرفض الوصاية والديكتاتورية بكل أشكالها". من جهته قال الخبير العسكري اللواء محمد جمال الدين مظلوم: "مهما كانت نسبة المشاركين في تظاهرة ميدان التحرير فلا أعتقد أن الشعب المصري يتجه نحو وجود حكومة أو دولة دينية إسلامية خلال الفترة القادمة، موضحا أن مصر بعد الفترة الماضية التي عاشت فيها فلن تقبل بوجود تقييد للحريات". وأضاف موقف المجلس العسكري من المظاهرة، خاصة أن أبرز مطالبها موجه له بالتراجع عن الوثيقة الحاكمة:"المجلس العسكري لا يتحدث كثيرا، فطبيعة العسكريين أنهم لا يتحدثون كثيراً ويفضلون العمل في صمت.. والقوات المسلحة تترك الأمور تسير ثم تتدخل في الوقت المناسب". من جهة ثانية قال الفريق أحمد صلاح عبد الحليم أن :"مصر الآن في خطر"مطالبا الشعب المصري ب"عدم الانسياق وراء مطالب شخصية أو زعامة"، مؤكدا أن "البلاد معرضة للخطر من كل ناحية ولابد أن نكون جميعا يداً واحدة في هذا الوقت بالذات".