قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يؤيد المظاهرة المليونية غدا في ميدان التحرير، انطلاقا من حرية التعبير عن الرأي لكن دون المساس بمصالح الوطن والمواطنين وأمن مصر القومي، محذرا في الوقت ذاته من بعض العناصر التي تشوه صورة الثورة والثوار عبر مطالب غير منطقية كغلق مجمع التحرير أو قناة السويس أو أي مرفق حيوي بالبلاد. وطالب موسي في أول مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر حملته الانتخابية، الثوار بتوحيد مطالبهم حتي لا ينجح مخطط شق صفوفهم لإفشال الثورة..مضيفا أن أن المرحلة الانتقالية يجب أن تنتهي بعد 5 أسابيع من الآن تنفيذا لوعد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي قطعه علي نفسه في بيانه العسكري الأول عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وأكد أنه ضد تمديد الفترة الانتقالية، كما أشار إلي أنه يرفض فكرة تكوين مجلس رئاسي لأنه لن يكون منتخبا، وطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا لأنه في حالة إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية فلن يكون هناك أغلبية برلمانية، مما قد يؤدي إلي كثرة تغييرات الحكومات وصولا إلي عدم الاستقرار. ولفت إلي أن هناك فجوة حدثت بين الشعب من ناحية والقائمين علي اتخاذ القرار من ناحية أخري، وتوقع موسي أن تقل هذه الفجوة إذا استجاب المجلس العسكري والحكومة لبعض مطالب الثوار وعلي رأسها التغيير الوزاري، وقال " أنتظر ما سيعلنه شرف من تغيير وزاري وأرجو أن يكون جذريا، كما طالب بمنحه سلطات وصلاحيات كافية حتي يتسنى للحكومة الجديدة ممارسته اختصاصاتها تكوين شبابي جديد ونشط". وردا علي سؤال حول تأييده لبقاء شرف من عدمه في الحكومة الجديدة أجاب موسي بأنه لا مانع إطلاقا خاصة وأن شرف كان مقيد الصلاحيات خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة الحكومة الانتقالية. وأيد موسي اقتراح ائتلاف 11 فبراير بتشكيل هيئة قضائية مستقلة يترأسها المستشار المحمدي قنصوة، في إطار النظام القضائي المصري، تختص فقط بمحاكمة كل رموز النظام البائد من المتهمين في قضايا فساد وقتل المتظاهرين، مشيرا إلي أن اختيار المحمدي قنصوة يبعث بالاطمئنان للرأي العام لنزاهته المعروفة..وجدد موسي تأكيده بأنه سيخوض الانتخابات مستقلا مع ترحيبه لتأييد الأحزاب السياسية.