أثار ما نشرته صحيفة الديلي ميل اليومية البريطانية اليوم كذبا ما قالت فيه ان تفجيرات وقعت في مدينة شرم الشيخ المصرية في فندق غزالة أسفر عن مقتل سائحين بريطانيين في مصر وتحول الفندق إلى كومة من الركام الكثير من علامات الاستفهام حول أسباب نشر هذا الخبر وفي هذا التوقيت الذي تعاني فيه مصر من الانفلات الأمني رغما عن ان تفجيرات فندق غزالة تعود إلى الثالث والعشرين من يوليو عام 2005 . وتثور علامات الاستفهام حول دور هذه الصحيفة في ضرب السياحة في مصر لصالح الكيان الصهيوني لاسيما بعد رسالة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبنك الدولي معلنا رفض مصر الاقتراض من المؤسسات الدولي التي تعتبر ستار لدول عظمى وتعمل من خلف هذا الستار على التدخل في السياسات الداخلية لمصر . يذكر ان الديلي ميل صحيفة بريطانية يمتلكها رجل الأعمال الصهيوني نورث كليف والذي خصص الصحيفة ضمن وسائل الإعلام المعادية التي تقود حرب نفسية صهيونية ضد العالم العربي والإسلامي وتتسم بأنها تجمع بين السعر المنخفض والحيل الدعائية