استقبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف القسيسين فيلوباتير جميل وأغابيوس سعد بناء على طلبهما لعرض قضية فتاتي المنيا اللتين هربتا من منزلهما 223 بسبب ضغوط أسرية وقسوة في المعاملة حسب ما جاء على لسان القسيسين . وقد بين الإمام الأكبر للقسيسين أن إشهار إسلام المصريين يكون بلجنة إشهار الإسلام بالأزهر الشريف، ولها قواعد وإجراءات قانونية هي التي تحكم تسجيل إسلام المصريين والتي من بينها أنه لا يقبل تسجيل إشهار الإسلام ممن يقل سنُّه عن ثمانية عشر عاماً،مشيرا إلي أنها لا تقبل إسلام أي شخص من أجل أغراض شخصية، أو ضغوط عائلية، أو رغبات الزواج، موضحا أن لجنة إشهار الإسلام تمكث في مراجعة الراغب في الإسلام أياماً حتى تتأكد من أنه يريد اعتناق الإسلام رغبة وطواعية. يذكر أن الإمام الأكبر لم يتطرق أبداً ولو بكلمة واحدة حول عدم الاعتداد بإسلام هاتين الفتاتين من الوجهة الشرعية، ولم يكن كلامه مع القسيسين وارداً مورد الإفتاء أو تقرير الأحكام الشرعية. وأهاب شيخ الأزهر بالصحافة ووسائل الإعلام أن تتحرى الدقة في كل ما تنشره من أخبار عن الأزهر ومؤسسته، قبل أن تأخذه عن أي مصدر آخر وبخاصة فيما يتعلق بالأحكام الشرعية في ديننا الحنيف ,مؤكدا أنه إذا أراد إبداء حكم شرعي فإنه يعلنه على الملأ وفي جميع وسائل الإعلام.