اتهمت السلطات الأميركية الخميس شركات في كل من فرنساوالإمارات العربية المتحدة بالتواطؤ لتصدير مكونات لمروحيات هجومية ومقاتلات لإيران بشكل غير مرخص به. وقالت وزارة العدل الأميركية أن بين الأفراد والخمس شركات المتهمة شركة ايروتكنيك التي تتخذ من بينساغيل بفرنسا مقرا لها فضلا عن رئيسها فيليب سانشير ومدير مبيعات الشركة لوك تولي. وقالت وزارة العدل الأميركية أن المتهمين ما زالا فارين. وقال بيان لوزارة العدل الأميركية "بمقتضى عريضة الاتهام فقد انخرط هؤلاء الأفراد والشركات في تمويل صفقات سلاح غير مشروعة وساعدوا في شراء مكونات عسكرية أميركية تلقوها من الولاياتالمتحدة، ونقلوها إلى إيران ما يعد انتهاكا للحظر المفروض على إيران فضلا عن عدة قوانين أميركية تخص الصادرات وأخرى تتعلق بمكافحة التزوير". وقال المسئولون إن متهمين آخرين يتخذان من الإمارات مقرا لهما يواجهان أيضا اتهامات رسمية - وهما شركة اليترا جنرال تريدينغ وهي شركة في دبي تنشط تحت اسم "شركة ارمان وسلطان تريدينغ" وسيد أمير احمد النجفي، وهو مواطن إيراني واحد المشترين من اليترا. وما زال النجفي هاربا من العدالة، بحسب المصادر الأميركية.