تحت شعار "أنا مش نازل يوم 27 " دشن مجموعة من الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حملة للمطالبة بعدم النزول إلى ميدان التحرير يوم الجمعة القادمة التي تعرف إعلاميا ب"جمعة الغضب الثانية"، واصفة إياها بأنها "جمعة قلة الأدب". جاء ذلك بعد الانقسامات على الساحة السياسية الآن من تفرقة بين التيارات السياسية حيث تعتزم التيارات السياسية التظاهر يوم الجمعة 27 مايو, وعلى رأسها حركة 6 أبريل التي دعت إلى التظاهر بعد مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد تحت رئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي والذي في نيته إرجاع الحزب الوطني, بينما معتصمو ماسبيرو عزموا الاعتصام المفتوح للمطالبة بمحاكمة الجناة المتسببين في تلك الأحداث، فيما أعلن السلفيون عن مظاهرة أمام مسجد النور بالعباسية. ومن أجل ذلك قرر مجموعة من الشباب عدم النزول لميدان التحرير احتراما لإرادة الشعب ورغبة في عدم التفرقة وعودة الحياة الطبيعية. وهناك مصادر تؤكد رغبة المتظاهرين في إسقاط المجلس العسكري, ورجوع الدولة مدنية بحاكم مدني حيث أشارت حملة " أنا مش نازل يوم 27 " أن الجمعة الماضية عرفت بجمعة الأدب، بينما الجمعة القادمة عرفت بجمعة قلة الأدب"