تناولت المدونات المصرية للحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة القديسين ركز بشكل كبير علي ضلوع إسرائيل في الجريمة وساقت كل مدونة أسبابها المختلفة في هذا الاعتقاد. أكد المدونون من زوار الإنترنت أن الشعب المصري قادر علي مواجهة أي مخطط. بالمحبة التي تجمع المسلمين والمسيحيين. كانت البداية مع "مدونين ضد أبو حصيرة" المولد الذي يزور فيه اليهود قبراً يزعمون أنه لحاخام يهودي الذين أصدروا بياناً قاموا بنشره علي صفحتهم الرئيسية يشير الي أن إسرائيل تقف أمام حادث الإسكندرية لعدة أسباب أهمها ما قاله رئيس الموساد الإسرائيلي السابق بأن الفتنة الطائفية من أهم أسباب تمزيق مصر وسعي الإسرائيليين لإحداث أزمات بين المسلمين والمسيحيين لمرات عديدة علي مر التاريخ لذلك فإن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من اشعال الفتنة الطائفية في مصر كما أن رحيل كل اليهود عن الإسكندرية ليلة رأس السنة والتعجيل باقامة مولد أبو حصيرة قبل رأس السنة بأيام أمر اثار علامات الاستفهام خاصة أن المولد دائما ما كان يقام ليلة رأس السنة. كما ذكرت مدونة رجل دوت نت أن الجرائد الإسرائيلية التي لا تصدر دائماً في يوم السبت ولا يتم تحديث مواقعها أبرزت حادثة كنيسة الإسكندرية بشكل مكثف. بينما أشار موقع جريدة معاريف علي شبكة الإنترنت الي أن هذه الحادثة تأتي عقب تصاعد المشاحنات بين الأقباط والحكومة بعد منعهم من تشييد إحدي الكنائس في اشارة منها لحادثة كنيسة العمرانية بمحافظة الجيزة. قامت صحيفة يديعوت أحرونوت بعرض الحادثة من خلال شريط مسجل لها تم بثه علي موقع يوتيوب حذرت خلاله من امكانية توجيه الاتهام لإسرائيل بالتورط في ارتكاب هذه الحادثة بعد التصريحات التي أدلي بها د.مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري والذي اتهم الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء اشعال الفتنة الطائفية المصرية ووصفت الجريدة الأحداث بالمؤلمة.. وهنا علقت المدونة قائلة "اللي علي راسه بطحة". اتهمت المدونة إسرائيل بارتكاب هذه الواقعة خاصة بعدما تمكنت مصر من تفتيت شبكتها الجاسوسية مؤخراً والتي أنكرت إسرائيل تماماً صلتها بها وهو ما يؤكد امتلاء أجندة إسرائيل بالمخططات التي تستهدف أمن مصر لأن إسرائيل تعتبر هذا البلد الحجر العثرة الوحيدة في طريق طموحاتها بالمنطقة. بينما اهتمت مدونة "مكتوب" بعرض ردود الفعل الصهيونية تجاه هذه الحملات خاصة وأن تل أبيب وصفت هذه الاتهامات بالمزاعم المرسلة. أشار الموقع الإخباري الإسرائيلي الي أن تلك "المزاعم" بمسئولية الموساد تأتي علي الرغم من إعلان "مركز المجاهدين" أحد المنظمات المتطرفة القريبة من القاعدة وقوفها وراء الحادث. أما مدونة النت بيتكلم عربي فقد طرحت علي زوارها استطلاع رأي عن المستفيد الأول قيام فتنة طائفية بمصر.. وجاءت كل اجابات الزوار الذين وصل عددهم الي 245 زائراً حتي كتابة هذه السطور لتؤكد أن إسرائيل وأمريكا علي قائمة المستفيدين. لكن فات علي أمريكا وصديقتها ادراك أن طبيعة شعب مصر مختلفة تماماً عن باقي شعوب هذه الدول فهذه الطبيعة هي التي جعلتنا نتعايش في سلام كمسلمين ومسيحيين بل ويهود لمئات السنين وهي التي ستجعلنا نتخطي هذا المخطط ونرد كيدهم في نحورهم.