ايفاهابيل كيرلس- أول عمدة في مصر وعضو مجلس الشوري تحلم بأن يسود السلام في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2011 بعودة الأراضي العربية المحتلة وعلي رأسها القدس واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. قالت انه بعد تعيينها بمجلس الشوري ستترك العمودية وهي آسفة لأنها أحبت هذه المهنة منذ ان كانت تساعد والدها في هذا العمل ثم تولت العمودية بعد وفاة الوالد. قالت إنها تتمني لقريتها عمدة أفضل منها سواء كان رجلاً أو سيدة مشيرة إلي أنها لا تحب التمييز ولا التعصب للمرأة. تطالب ايفا بفصل الدين عن الدولة حيث تري ان الدين لله والوطن للجميع مشيرة إلي أنها عملت كعمدة لمدة عامين والقرية يسكنها 11 ألف مواطن وهي قرية "كمبوها" مركز ديروط بمحافظة أسيوط ولها مشاكل متنوعة وتسعي لحلها من خلال الحوار الودي والصريح وبالطبع هي مهمة صعبة ولكنها ممتعة. أشارت إلي ان تعيينها في مجلس الشوري سيتيح لها مناقشة جميع الموضوعات التي تهم مصر كلها وفي جميع المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها وهي قضايا تهم 80 مليون مصري وليس 11 ألفاً فقط- كما هو الحال في قريتي كمبوها. وحول طريقتها في الصلح بين المسلمين والمسيحيين داخل القرية خاصة انها مسيحية- قالت ان القرية يسكنها أغلبية مسيحية بينما الأقلية مسلمة ورغم ذلك لم أكن أنحاز قط لمسيحي ضد مسلم.. وكنت أحاول أن أصل إلي حل يرضي كلاً من الطرفين المتنازعين. ومن أمثلة هذه المشاكل مشكلة جار مع جار آخر أو ري أرض لمزارع قبل مزارع آخر وهكذا!! ولكن في النهاية صوت العقل ينهي جميع المشاكل.