انتزاع أي أرض أو بناء من أجل المنفعة العامة أمر لا غبار عليه.. فجميعنا فداء للمصلحة العامة.. لكن الأمر الطبيعي هو تعويض المضارين بالتعويض المناسب عن الاضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم أو مبانيهم. فلو كانت الارض زراعية.. أتصور ان يكون التعويض مناسبا لما تدره من دخل علي أصحابها.. خاصة إذا كانت هي مصدر الدخل الوحيد لهم.. أما إذا كانت العين المنتزعة منزلا أو أي بناء.. فأتصور ان يكون التعويض إما بوحدة سكنية.. أو أرض بناء في موقع آخر.. مع مبلغ من المال. واحدة من صور عدم تعويض المضارين جاءت في رسالة المواطنين لطفي سنوسي. وفتحي خليفة. وعزت وهيب من "المنيا".. يقولون: لكل منا منزل بقرية أباظة التابعة لبني سالم مركز دير مواس.. فوجئنا بزرع برج ضغط عال بأرض أحدنا والتي كان ينوي بناء بيت لاسرته عليه. فضلا عن مرور أسلاك الضغط العالي علي منازلنا المبنية. وهذا يعني عدم تعليتها بل وعدم انارتها اضافوا: ذهبنا للمسئولين بشبكة كهرباء دير مواس ووعدوا بابعاد خطوط الشبكة عن الكتلة السكنية.. لكن منذ عام 2004 وحتي الآن لم يحدث أي جديد. "انتهت الرسالة" ترك الأمور هكذا بدون وضوح يعني الاستهانة بأملاك الآخرين.. ولعل الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء يأمر.. اما بإبعاد خطوط الضغط العالي عن الكتلة السكنية أو تعويض المضارين بالتعويض المناسب.