عميد «بيطرى دمنهور» يقدم نصائح لذبح الأضحى بطريقة آمنة فى العيد    البيت الأبيض يريد معرفة رأي الصين في مقترحات بوتين للسلام    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من لواء جفعاتي    كولر يصدم القندوسي.. ولجنة التخطيط تكشف مستقبل موديست مع الأهلي    سيف زاهر يكشف حقيقة عرض خيالي ل إمام عاشور.. وموقف الأهلي    بشرى سارة بشأن حالة الطقس في أول أيام عيد الأضحى.. تعرف عليها    من جديد معجب يطارد عمرو دياب في حفله ببيروت..ماذا فعل الهضبة؟ (فيديو)    يورو 2024.. ساوثجيت: عبور دور المجموعات أولوية إنجلترا    رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك    وانكشف الإدعاء على الرئيس مرسي .. "السيسي" يمنح الإمارات حق امتياز قناة السويس ل 30 عاما    رياضة الغربية: ساحات مراكز الشباب تستعد لإقامة صلاة عيد الأضحى    يورو 2024 – هاري كين: نحن هنا للفوز باللقب في النهاية    وزيرة الهجرة: تفوق الطلبة المصريين في الكويت هو امتداد حقيقي لنجاحات أبناء مصر بمختلف دول العالم    خريطة ساحات صلاة عيد الأضحى في القاهرة والجيزة | فيديو    أخبار الفن: المشاهير يؤدون مناسك الحج.. الهضبة يحيي حفل بالأبيض فى لبنان.. وتفاصيل البوكس أوفيس لأفلام عيد الأضحى الأربعة بدور العرض    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 من المتظاهرين في تل أبيب    سنن صلاة عيد الأضحى المهجورة..تعرف عليها    خطوة بخطوة .. تعرف علي ما سيفعله الحاج يوم العيد    وكيل صحة دمياط يتفقد العمل بمستشفى الحميات: العاملون ملتزمون بمعايير مكافحة العدوى    10 نصائح من معهد التغذية لتجنب عسر الهضم في عيد الأضحي    وفد وزارة العمل يشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    ازدلاف الحجيج إلى المشعر الحرام    خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيات تهنئة لقادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك    بهاء سلطان يطرح أغنية «ننزل فين» تزامنا مع عيد الأضحى    أمين الفتوى بقناة الناس: رسول الله بلغ الغاية فى حسن الظن بالله    أصغر من 6 لاعبين.. مدرب برايتون الجديد يحقق أرقامًا قياسية في الدوري الإنجليزي    بعد إعلان وفاته.. ما هي آخر جائزة حصل عليها ماتيا ساركيتش؟    «مكنش معايا فلوس للأضحية وفرجت قبل العيد» فهل تجزئ الأضحية دون نية    الزراعة: متبقيات المبيدات يفحص 1500 عينة منتجات غذائية.. اليوم    «الصحة السعودية»: تقديم الرعاية لأكثر من 112 ألف حاج وحاجة حتى وقفة عرفات    محافظ أسوان يتابع تقديم الخدمات الصحية والعلاجية ل821 مواطنًا بإدفو    مجدي بدران يقدم 10 نصائح لتجنب الشعور بالإرهاق في الحر    بمناسبة صيام يوم عرفة، توزيع وجبات الإفطار للمسافرين بالشرقية (فيديو وصور)    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج إعداد معلمي رياض الأطفال ب«تربية القاهرة للطفولة المبكرة»    الأوقاف: خطبة العيد لا تتعدى 10 دقائق وتوجيه بالتخفيف على المصلين    ما أسباب تثبيت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة؟.. خبير اقتصادي يجيب    موعد صلاة العيد 2024 في الأردن.. اعرف الأماكن    رونالدينيو: لن أشاهد البرازيل في كوبا أمريكا    الإسماعيلى متحفز لإنبى    ماهر المعيقلي خلال خطبة عرفة: أهل فلسطين في "أذى عدو سفك الدماء ومنع احتياجاتهم"    "الخضيري" يوضح وقت مغيب الشمس يوم عرفة والقمر ليلة مزدلفة    كم تكبدت الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟    نقل حفل كاظم الساهر من هرم سقارة ل القاهرة الجديدة.. لهذا السبب    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأبراج في الأسبوع الثالث من يونيو 2024    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    أردوغان: النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها    مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    جورج كلونى وجوليا روبرتس يشاركان فى فعالية لجمع التبرعات لحملة بايدن    محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تدخل «جينيس» ب4 أرقام قياسية جديدة    نزلا للاستحمام فغرقا سويًا.. مأساة طالبين في "نيل الصف"    «تايمز 2024»: الجامعة المصرية اليابانية ال19 عالميًا في الطاقة النظيفة وال38 بتغير المناخ    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 15 يونيو 2024    المشهد العظيم في اليوم المشهود.. حجاج بيت الله يقفون على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    هالة السعيد: 8.6 مليار جنيه لتنفيذ 439 مشروعا تنمويا في البحيرة بخطة عام 2023-2024    «التموين»: صرف الخبز في المدن الساحلية دون التقيد بمحل الإقامة المدون بالبطاقة    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    وزير النقل السعودي: 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق حمدي وهيبة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع : نصر أكتوبر سيظل محفورا في الوجدان.. نستلهم منه الصمود والتحدي نلبي كافة احتياجات القوات المسلحة.. ونساهم في خدمات القطاع المدني نجحنا في إنتاج صواريخ التدريب للقوات الجوية.. والعربة البرمائية
نشر في المساء يوم 15 - 10 - 2010

يد تبني وتعمر.. ويد تحمل السلاح.. شعار رفعته الهيئة العربية للتصنيع.. فلم تكن حرب أكتوبر مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أكبر وأعظم انتصاراتها العسكرية لكنها كانت اختبارا تاريخيا وحاسما لقدرة الشعب المصري علي تحويل الحلم إلي حقيقة ويترجم الأمل المنشود إلي نصر عظيم.. فحرب اكتوبر علامة مضيئة علي الطريق ومرحلة فاصلة في تاريخ النضال المصري.. فالصناعة الحربية عرفتها مصر منذ عصر الفراعنة محفورة فوق جدران المعابد من معسكرات تدريب واستقبال للجنود.. أول عربة مدرعة في التاريخ كانت عربة رمسيس واستخدمها أحمس في طرد الهكسوس.
ومع ميلاد ثورة يوليو 1952 بدأ الاهتمام بالصناعة الحربية بل وأصبح أحد أهم أولوياتها وظهرت النتائج بعد ذلك في حرب الاستنزاف حيث لعبت دورا كبيرا في هذه الحرب وما قدمته المصانع الحربية من نجاح كبير.. وظهر جليا الاحتياج إلي الذخائر وبدأت تظهر فكرة التكامل الصناعي الحربي فكان ميلاد الهيئة العربية للتصنيع وفتح انتصار اكتوبر أبواب التنمية والتعمير والتقدم وزادت الاستثمارات.
لقد كان ميلاد الهيئة العربية للتصنيع عملاق الصناعات الحربية في مصر وأحد جناحيها بجوار الهيئة القومية للانتاج الحربي ليكملا منظومة التصنيع الحربي في مصر.
"المساء" حملت العديد من الموضوعات في حوار مع الفريق حمدي وهيبة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع أحد فرسان العسكرية المصرية الذي شارك مع رفقاء السلاح في حربي الاستنزاف و1973 والذي تولي منصب قائد الجيش الثاني الميداني ثم قائدا للحرس الجمهوري فرئيسا لأركان حرب القوات المسلحة.
بدأ الفريق حمدي حواره اننا جميعا نعتز بذكري السادس من اكتوبر ومصر شعبا وجيشا تحتفل بمرور 37 عاما علي أعظم انتصار للعسكرية المصرية.. هذه المرحلة الهامة والمضيئة من نضال الشعب المصري فمنذ 1967 والسنوات التي أعقبتها كانت مرحلة هامة من تاريخ نضال الشعب والجيش لابد للأجيال الجديدة أن تتعرف عليها وكيف عاني منها الشعب والقوات المسلحة.. كيف صمد الشعب خلف أبنائه في الجيش ليصبحوا جميعا رجلا واحدا وفي خندق واحد.
لقد حققت العسكرية المصرية ما لم يتوقعه كبار العسكريين وأساتدة الاستراتيجية العالمية الذين شككوا في قدرة مصر علي الدخول في حرب أخري بعد حرب يونيو ..1967 ولم يكن في ذهن كل الخبراء علي المستوي الاستراتيجي والعسكري ان مصر وسوريا تستطيعان إدارة حرب منظمة لمدة تتراوح من 20 إلي 30 يوما متصلة مع عدو شهد له الجميع بالتقدم والتفوق التكنولوجي الكبير.
نقطة تحول
لقد كانت حرب السادس من اكتوبر 1973 نقطة تحول كبيرة.. وذلك لأن الدولة استطاعت بكفاءة وجدارة عالية أن تدير تلك الحرب أمام هذا الخصم القوي والمؤثر.. فالعالم الآن بلا شك يعلم ان مصر قادرة علي أن تدير صراعا آخر وبنجاح أكبر وهو صراع التنمية والتي بلاشك هي أقل خطورة من الحرب والمعارك الحربية.
وأكد الفريق حمدي ان الانتصار جعلنا ننطلق إلي الأفق لأننا استطعنا مواجهة أكبر مشكلة وبالتالي سننجح في مواجهة التحديات الأخري والقضاء عليها مثل زيادة السكان والصحة والتعليم.. مشيرا إلي ان أي دولة تستطيع إدارة صراع مسلح مع دولة بحجم اسرائيل المتقدمة والتي تدخل في مصاف الدول المتقدمة فلقد نجحنا في حرب رمضان بأسلحة ومعدات أقل مستوي من الخصم ومع ذلك تجاوزنا كل هذا وتلك المعوقات بالفكر العبقري المصري وتجريد الخصم من بعض المزايا الهامة لأسلحته حيث قمنا بزيادة قوة أنظمة تسليحنا الخاصة بنا والتي في ايدينا هذه هي العبقرية المصرية التي عوضت بعض التفوق التكنولوجي للخصم وبارتفاع المستوي التدريبي الراقي والكفاءة القتالية والروح المعنوية والايمان بعدالة قضيتنا المصرية لتحرير أراضينا المحتلة.
ثمار الانتصار
وأوضح الفريق وهيبة ان أهم ثمار انتصار اكتوبر قيام الهيئة العربية للتصنيع عام 1975 لتولد عملاقة من أجل قيام صناعة عسكرية تخدم قواتنا المسلحة مؤكدا ان الهيئة تسير وفقا لمنهج علمي متقدم والذي يتم من خلال منهج الإدارة علي كافة المستويات والإدارة العليا حيث أعطينا مرونة كبيرة للتحديث والتطوير والبحث العلمي.
وأضاف نتيجة للتطور المستمر لأنشطة الهيئة خلال ال 35 عاما الماضية وصل عدد مصانعنا إلي 11 مصنعا وهي صقر قادر الطائرات المحركات الالكترونيات حلوان العربية البريطانية للصناعات الديناميكية العربية البريطانية للمحركات "ابيكو" الشركة العربية لتصنيع الأخشاب اتيكو سيماف العربية للسماد العضوي كما تشارك الهيئة بالنصيب الأكبر في شركة مشتركة مع شركة كريزلر وهي الشركة العربية الأمريكية للسيارات.
أوضح ان الهيئة اتجهت شأنها شأن شركات تصنيع السلاح العالمية إلي الدخول في مجال الانتاج المدني استغلالا للطاقات الفائضة المتاحة بها وبالتالي أصبح للهيئة في الوقت الحالي نشاطان رئيسيان هما الانتاج العسكري والانتاج المدني.
أكد الفريق وهيبة ان الهيئة حققت هذا العام 2009 2010 في 30 يونيو أكبر انجاز في تاريخ الهيئة في حجم مبيعات الهيئة حيث حققت 3.2 مليار ونحن نضع في الخطة الجديدة لنصل إلي 3.6 مليار ان شاء الله في العام القادم.
أضاف: تعلمنا في العسكرية المصرية ان كل قائد لابد وأن يكون له اضافة وعند تسلمي الهيئة العربية كانت محققا نجاح ب 1.9 مليار كحجم انتاج والحمد لله الهيئة في ازدهار مستمر ومن نجاح لنجاح أكبر هذا الرقم خلاصة زيادة في القيمة المضافة والتي نهتم بها حتي تزيد من عام لعام حيث تزيد هذه الأرقام سنويا بنحو يتراوح من 20 25% وهذه الزيادة المحققة هي التي حولتنا لتصل تلك الأرقام كزيادة في القيمة المضاعفة والحمد لله الفائض يكاد يكون ثابتا بمقدار نصف مليار دولار.
يضيف: بلاشك تزيد أعباؤنا الأخري ومعدل النمو يزيد ولكن لا ينمو بالشكل الذي نرجوه فلدينا استهلاكنا في الطاقة بجانب زيادة الأجور مثل باقي أجهزة الدولة هذا بجانب استهلاكات الخامات ولكننا نحافظ علي تحقيق زيادة في الفائض بشكل سنوي.
الهيئة العربية كيان ناجح والحمد لله نحقق خطة الدولة بجانب عدم تحميلنا للدولة لأي نوع من الأعباء سواء كانت دعما بأي صورة من الصور لأننا نسير ونعمل في هذا الاتجاه الصحيح.
خبر سعيد للعاملين
وهناك خبر جديد للعاملين حيث اجتمعت اللجنة العليا ومجلس إدارة الهيئة ووافقوا علي تعديل هيكل الأجور وهذا يعتبر اضافة علي الأعباء حيث تم اعتماد 50 مليونا ظهرت في تحسين مرتبات العاملين هذا بالنسبة للمرتبات فقط بخلاف الحوافز والأرباح والتي ترتبط بالانتاج.. ولهذا فكرنا في تعديل الهيكل لرفع مرتبات كافة العاملين وتصل تكلفته إلي 450 مليون جنيه وهذا خبر سعيد للعاملين.
وأضاف لقد وقعنا بعد عامين من المفاوضات مع شركة متسوبيشي اليابانية والهيئة القومية لمترو الأنفاق علي انتاج عربات للمترو في الخط الثالث بعدد 56 عربة ومن المنتظر أن ننتهي من انتاجهم خلال عامين ولقد عرضت علي وزير النقل أن نسلمهم عام .2011
ومصنع سيماف هو الذي سيقوم بعملية الانتاج فهو المصنع الوحيد في منطقة شمال افريقيا ومعنا فقط جنوب افريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط توجد ايران وتركيا في الشمال.
ويؤكد الفريق حمدي نحن نتطلع الي مزيد من العروض لاستغلال قدرات مصنع سيماف لصالح هيئة السكة الحديد ومرافق النقل العام في الاسكندرية والقاهرة ومترو الأنفاق.
أيضا لدينا الطاقة المتجددة حيث بدأنا فيها منذ ثلاث سنوات هذا بجانب مجال الطاقة الشمسية حيث قاربنا علي انشاء أول محطة شمسية تنتج كهرباء من الشمس وقدرتها أقل من ميجا ولكن الاستفادة الرئيسية المحققة هي اعداد كوادر للعمل في هذا المجال من بداية الاتفاق علي المحطة وحتي انشائها وتجهيزها حتي ربطها بالشبكة الموحدة من خلاصة مهندسي الهيئة الذين يتابعون علي اساس ان الهيئة تكون قادرة علي انشاء محطات تقوية لصالح المحطات المنعزلة واحتياجات تلك المحطات مثل مطروح وسيوة.
هذا بجانب أن يكون لدينا القدرة في البدء والعمل في انشاء هذه المحطات من الألف للياء فالخبرة ليست من الأوراق ولكنها تكتسب هذا بجانب اننا بصدد إنشاء شركة للطاقة المتجددة حتي يكون هؤلاء المهندسون النواة لها.
أيضا دخلنا مجال الطاقة بالرياح ونحن في المرحلة النهائية في عقد تصنيع طوربينة الرياح والذي لا يوجد أحدث منه في مصر غير في الهيئة العربية للتصنيع فقط ونحن نعمل لتكون نسبة التصنيع المحلية عندنا عالية في تصنيع الطوربينة وهذا ما جعلنا نستمر في الدراسات والتي أخذت منا وقتا طويلا.
ولقد قاربنا علي الوصول لمسودة العقد ويتم حاليا عرضه لأخذ موافقة اللجنة العليا ومجلس الإدارة والحمد لله هذا الموضوع يلقي ترحيبا من رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ولقد تم اعداد مجموعة عمل ممتازة جدا عملت علي مدار ثلاث سنوات ونصف السنة.
كما تم ايفادهم إلي بعثات في الهند وألمانيا والدانمارك لأخذ الخبرات العملية وهذه المجموعات سيكون لديها كيان في الشركات المتجددة وشركة الطاقة الجديدة المتجددة.. بالإضافة إلي حصولنا علي موافقة محافظة السويس في منطقة غرب خليج السويس لتجميع واصلاح طوربينات الرياح.
أوضح الفريق وهيبة ان الهيئة تدخل في الموضوع بكل قوة فالتوربينة الواحدة يتم تصنيعها من 500 600 ساعة عمل حتي نستطيع أن ندخل في المشاريع من ثلاث لأربع سنوات.. مشيرا إلي ان حل المشكلات ليس في توفير المبالغ فقط ولكن أيضا في الوقت وهذا سيستمر من 3 4 سنوات ان موضوع الطاقة هام جدا في المرحلة القادمة ولهذا لابد وأن يكون هذا الموضوع أحد اهتمامات الدولة في المرحلة المقبلة للطاقة المتجددة.
أضاف: نحن لدينا نقص في الطاقة ومصر بها مناطق يمكننا استخدامها لانتاج الطاقة مثل مناطق الرياح والتي يمكننا أن تصل إلي 50 ألف ميجا وبالتالي كلما استطعنا العمل فإننا يمكننا زيادة الانتاج حتي نعوض عمليات النقص لأننا سنحتاج للوقت حتي نصل إلي الأهداف المخططة.
القوات المسلحة
أكد الفريق وهيبة ان القوات المسلحة هي العميل الرئيسي ورقم واحد لدينا ونلبي كل احتياجاتها فهو هدفنا الرئيسي الذي نعمل من أجله ولقد بدأنا في عمل العمرات للطائرات والطائرة الموجهة بدون طيار ونتوسع في تصنيع معدات إزالة الألغام لتصنيع قطعة متكاملة لإزالة وفتح الثغرات في حقول الألغام.
وبدأنا في عمل عمرات للطائرة K8 بجانب مشروع العربة فهد المدرعة وهناك العديد من المشروعات لتلبية حجم مطالب قواتنا المسلحة بجانب مشروعات تحت الدراسة نأمل في أن تكلل بالنجاح للدخول في منتجات جديدة ومشروعات مهمة لنا في وزارة الدفاع.
ان قواتنا المسلحة لديها العديد من المشاريع التي تتم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومعنا وهو مشروع كاسحة الألغام وقمنا بتنفيذ عينة تستمر لمدة عامين حتي نطمئن علي كفاءتها وهنا سنبدأ في تنفيذ باقي العربات المطلوبة منا.
أضاف: اننا نعمل مع قواتنا المسلحة في العديد من المشروعات مثل الطوباز العربة البرمائية وهي في مرحلة التجارب الآن وأثبتت كفاءة كبيرة أيضا نجحنا في انتاج صواريخ التدريب للقوات الجوية نحن نشارك في عمليات التطوير والأبحاث لكل المنتجات العسكرية التي تنتجها الهيئة العربية للتصنيع.
وأشار الفريق حمدي إلي ان الهيئة تهتم كثيرا بالتدريب للمهندسين والفنيين فمن أهم الموضوعات لدينا تنمية القدرات البشرية وبناء الكوادر والحصول علي الخبرات والتأهيل العلمي سواء داخل مصر أو بالخارج وأرسلنا 25 مهندسا لكوريا هذا العام وأيضا نرسل لليابان والهند وألماني والدانمارك اننا ننظر للتجربة المتميزة لدول النمور الآسيوية ونأخذ الخبرة أيضا من الشركات الأوروبية في مجال الطاقة نقوم بتدريب كوادرنا في هذه البلاد.
أضاف: أنتجنا محطات الصرف الصحي وعربات تسليك المجاري والكسح واشتركنا في معرض أوروبا ومعرض في السودان وآخر في دبي والحمد لله جميع منتجات الهيئة عليها دائما الطلب ودرجة الجودة ممتازة ونحن ننتج أيضا محطات المياه بالاضافة الي اننا نحن العميل الثاني لوزارة الاسكان والمرافق وايضا لمحطات معالجة مياه الآبار والتي استطعنا انتاجها حتي ان المياه تخرج بدون الحديد والمنجنيز كما نعالج مياه الترع والصرف الصحي لتكون أقل تلوثا ثم نعمل بعد ذلك علي معالجة وتحلية مياه البحر كما ننتج ايضا محطات لمعالجة الصرف الصناعي وهذه المحطات جميعا التي اشرت لها تقوم الهيئة بالكامل بانتاجها وحجم تعاملنا في ذلك يتراوح من 700 800 مليون جنيه سنويا والحمد لله بالتعاون مع الهيئة القومية أو وزارة الاسكان لأننا ننتج محطات عالية الجودة والالتزام بتوقيت التسليم.
أضاف حجم انتاجنا من هذه المحطات تعدت تكلفته 3 مليارات جنيه لوزارة الاسكان فقط خلال عامين ثلاثة وبدأنا في التوسع في مجالين للمياه وهما معدات تسليك المجاري والكسح ونقل المياه كنشاط مكمل.
أوضح ان الهيئة لديها مصنع حلوان لعمل الشبكة الجديدة للمشروعات المتكاملة حيث أصبحت الهيئة تنتج المحطات والشبكات لنكون المشروع متكاملا والذي يقوم به مصانع حلوان ولقد بدأنا فيه مع الوزارة منذ العام الماضي.
أضاف بلا شك هناك توسعات في المحطات التي سبق وأقمناها محققا 10 آلاف متر طلب منا أن نقوم بتوسيعات في تلك المحطات التي سبق وأن أنشأناها ونتيجة التوسع سيكون تكلفته أعلي لعشر محطات حتي 6 ملايين وللمحطة وان شاء الله سننفذ خطة الدولة في تحلية مياه البحر والعمل في عشر محطات فنحن لنا سابق خبرة في انشاء محطة تحلية البحر في شرم الشيخ ومرسي علم ونعمل حاليا في النخيلة.
كما اننا عملنا حضانات للأطفال المبتسرين حيث اننا انتجنا الحضانات بأعلي كفاءة وبأقل الأسعار ولقد تقدم الكثير من المواطنين لشراء تلك الحضانات والتبرع بها في المستشفيات ومراكز رعاية الأطفال حديثي الولادة.
اننا نسير في طريق مخطط والحمد لله الهيئة هي نقطة مضيئة علي أرض مصر وتعمل بكل التزام من أجل تقديم المنتج المصري سواء العسكري أو المدني وتعمل علي تحقيق الانجازات لتكون اليد الفاعلة لإيجاد حلول للمشاكل مثل الطاقة والمياه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.