فاز أحمد حسن كابتن مصر ولاعب الأهلي بلقب أحسن لاعب محلي في قارة أفريقيا.. وبكل تأكيد يستحق أحمد حسن هذا اللقب لأنه كافح وتعب حتي وصل إلي "فورمة" عالية. وبداية أحمد حسن كانت تنبئ بأنه سيكون لاعباً كبيراً ونجماً في ملاعبنا ظهر هذا منذ أن كان شبلاً صغيراً في مغاغة وأذكر أن مدربه في مغاغة المقدم في ذلك الوقت إيهاب عبدالعظيم وهو الآن "عمدة" ورجل أعمال أذكر أنه قال لي أنا عندي ولد سيكون من نجوم مصر وعرض أحمد علي كثير من الأندية لكنهم لم يرضوا ضمه لصفوف فرقهم ومع ذلك ظل اللاعب الصغير محتفظاً بطموحه وثقته بنفسه.. وذات يوم رأي اللواء نادر الزيات مدرب نادي أسوان فوجد فيه خامة ممتازة فضمه إلي فريقه. وفي أسوان تفتحت موهبة أحمد وأصبح نجم الفريق وشاهده المسئولون في النادي الإسماعيلي ووجدوا فيه ضالتهم المنشودة فضموه لصفوف الدراويش سنة 1995 في نفس الوقت لعب في المنتخب الأوليمبي ولمع في النادي والمنتخب الأوليمبي حتي أصبح حديث المجتمع الرياضي بموهبته المتفردة وحقق مع الإسماعيلي هو وزملاؤه نتائج باهرة نفس الشيء مع منتخب مصر ليصبح حدوتة مصرية بالإصرار والعزيمة وعدم التفاته لما يقال عنه أو عليه وهي سمات النجوم حقاً.. وبعد أن حقق مع منتخب مصر سنة 1998 نتائج رائعة ترك الإسماعيلي وانتقل إلي تركيا حيث مثل هناك أكثر من ناد ثم لعب بعد ذلك لنادي أندرلخت البلجيكي ثم انتقل إلي النادي الأهلي سنة 2008 وهو لم يزل لاعباً في صفوفه وحصل معه بطولتي دوري لكنه في نفس الوقت كان من أسباب تفوق الأهلي في كثير من المباريات. وقراءة تاريخ هذا اللاعب تؤكد أن الطموح المشروع والإصرار علي بلوغ الهدف لابد من أن يصل إلي ما يصبو إليه تحية لهذا النجم المصري الكبير في يوم تتويجه وعلينا أن نتذكر أن أحمد حسن لايزال قادراً علي العطاء. *** المهندس محمد فرج عامر من الشخصيات الرياضية الهامة في بلدنا أنه من القلائل الذين يعملون لصالح العام الدليل علي ذلك ما قام به من تطوير العظيم في نادي سموحة ولست في حاجة إلي ذكر ما قدمه الرجل وكيف حول سموحة من أحراش مليئة بالثعابين والحشرات إلي مؤسسة رياضية كبري لا مثيل لها وكانت هناك رنة فرح لنجاح العملية التي أجراها ونحن بدورنا نقدم للرجل أجمل التهاني بهذه المناسبة.