ألقي د.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب كلمة في بداية الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري قال فيها ان نواب الشعب وهم يشرفون باستقبالكم اليوم تحت قبة البرلمان يا سيادة الرئيس يستلهمون من خطابك لهم.. خطط عملهم لدورة جديدة.. عازمين علي التعبير عن إرادة أمتهم.. وأهدافها.. ومصالحها في التنمية بكافة أبعادها ومجالاتها ومراميها.. مستمسكين بأن يكون البرلمان. كما كان دائماً في عهدكم وتحت رايتكم.. منبراً حراً للديمقراطية.. ومؤسسة دستورية راسخة تؤدي واجبها في التعبير عن إرادة الشعب. ولقد تحمل مجلسا الشعب والشوري مسئولياتهما التشريعية والرقابية بجدارة فائقة علي مدي دورات تشريعية سابقة.. في إطار ما طرحتموه أمامهما من أولويات.. وخاصة تلك التي تضمنها برنامجكم الانتخابي. أضاف أن مصر تمارس دوراً فاعلاً بدوائر تحركنا العربي والأفريقي والمتوسطي والدولي.. وسوف تظل للقضية الفلسطينية أولويتها الكبري في سياستنا الخارجية. وقد بذلتم -سيادة الرئيس- جهوداً مضنية.. وسوف تواصلون من أجل القضية الفلسطينية باعتبارها تحتل أولوية كبيرة في سياسة مصر الخارجية.. بوصفها مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط.. وضرورة مواجهة إسرائيل بمخططاتها التي تقوض فرص السلام.. وتسعي لتهويد القدس.. وتواصل حفرياتها في محيط المسجد الأقصي.. وتواصل بناء مستوطنات تغتال الأرض الفلسطينية.. وتضرب حصاراً غير إنساني علي قطاع غزة. هذا فضلا عن جهودكم الجبارة في التعامل مع مختلف الملفات الاقليمية الأخري في العراق ولبنان والسودان.. بما يحافظ علي الأمن القومي المصري.. الذي يمثل همكم الأكبر في كل ما تتخذونه من قرارات وما تنتهجونه من سياسات. واختتم كلمته قائلا: إننا إذ نشرف باستقبالكم اليوم لافتتاح دورة برلمانية جديدة لفصل تشريعي جديد.. نجدد العهد لكم.. بأننا عاقدون العزم علي مواجهة تحديات الداخل والخارج صفاً واحداً.. بروح أبية.. وعزم لايلين واثقين بأننا معك.. علي الطريق الصحيح واثقين بأننا معك.. قادرون علي التغلب علي كل التحديات. واثقين بأننا معك.. ماضون نحو الغد بخطي ثابتة.. نشيد أركان وطن قوي ومستقر. والآن يا سيادة الرئيس كلنا في انتظار.. الاستماع لخطابكم في مستهل دور برلماني جديد.. لفصل تشريعي جديد.