قدر لي ان أقوم بجولة مع صديق لي في منطقة فيصل بالجيزة وعلي وجه التحديد في التقسيم وشارع الملكة وما تفرع منهما من شوارع جانبية وقد رأيت العجب في هذه المنطقة ومعظمها تم بناؤه قبل عام 2005 وعلي سبيل المثال لا الحصر فإن هناك بعض العقارات في الشوارع الجانبية لمنطقة التقسيم لا يزيد عرض الشارع علي ثمانية أمتار وبها أبراج سكنية ارتفعت لأكثر من عشرة طوابق وجميعها والحمد لله تم توصيل المرافق إليها كيف لا أعرف في حين ان هناك مناطق أخري بمحافظة الجيزة يتم فيها تطبيق القانون "كما يقول الكتاب" ولكن يبدو ان أصحاب تلك العقارات الموجودة في فيصل سرهم باتع لذا فقد زاد سعر المتر في بعض العقارات علي ألفي جنيه. أما شارع الملكة فهو بحق شارع عريض وواسع ولكن للأسف ان معظم أصحاب المحلات التجارية فيه يقومون باستغلال الأرصفة ولا يتركون للمشأة سوي نهر الطريق والذي لم ترحمهم فيه المياه بسبب وجود كسور في بعض المواسير وأيضاً إنسداد مواسير الصرف الصحي لذا اختطلت فيه الأمور ولم يعد يعرف المواطن أسباب غرق الشارع الدائم ومن هنا فإننا ندعو محافظ الجيزة إلي زيارة هذه المنطقة ومعه لجنة هندسية لفحص ملفات عقارات منطقة التقسيم وتطابق الارتفاعات مع التراخيص التي حصلوا عليها وسيكتشف مفاجآت كبيرة وأيضاً معاينة شارع الملكة ومعرفة أسباب غرقه الدائم بالمياه وإتخاذ القرارات اللازمة لرصف هذا الشارع الهام والحيوي وإلزام أصحاب المحلات بالأرصفة المصرح لهم بها وضرورة معرفة "أولاد مين في مصر" الذين تسببوا في السماح لمالكي عمارات التقسيم بهذه الارتفاعات الشاهقة.