أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة ان الهدف من تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي كانت من أجل دفع الهجمة الشرسة التي يتعرض لها القضاة من نواب البرلمان وأنه غير نادم عليها ولن يتراجع عنها. قال في تصريحات خاصة ل "المساء الاسبوعية" إن رفض الأحكام القضائية لا يعطي الحق في التطاول علي القضاء أو الاعتداء علي مبني دار القضاء العالي. أضاف لست في موقف عدائي من الإخوان أو معهم ولم أكن يوماً مع النظام السابق أو ضده وهجومي علي البرلمان كان دفاعاً عن القضاة بعيداً عن أي انتماءات سياسية. أوضح أن الشكوي للمنظمات الدولية لا تعني الاستقواء بالخارج ولكنه قال ذلك من أجل توضيح ان هناك منظمات دولية مثل اتحاد القضاة واتحاد البرلمانات العالمي ومن حق القضاة إبلاغ هذه المنظمات بأي ظلم يتعرضون له. نفي ان يكون هدد بمقاطعة الاشراف علي الانتخابات الرئاسية ولكنه عرض رغبة بعض القضاة الغاضبين من الهجوم عليهم مؤكداً مشاركة القضاة في الاشراف علي الانتخابات. سخر من تيار الاستقلال بنادي القضاة ووصفه بأنه تيار ضعيف ولا يستطيع سحب الثقة منه فقد سبق الفوز عليهم 3 مرات من قبل احداها قبل الثورة بنسبة 11 إلي 4 ثم بعد الثورة فزت بنسبة 15 إلي صفر.