بعثت تقول مأساتي أكبر من أن تحتويها رسالة صغيرة سأحاول اختصارها قدر الامكان وأنا علي ثقة من أنكم قادرون علي قراءة ما بين السطور طلقني زوجي منذ 14 سنة فاستعدت معاشي عن أبي وقدره "145 جنيهاً" وخرجت للعمل حتي أصيبت بفيروس "C" بالكبد والتهاب مزمن بالمفاصل وزادت حالتي النفسية والصحية سوءا بعد وفاة ابنتي الكبري التي تركت لي طفلين صغيرين استعدت توازني سريعا من أجلهما وربيتها بجانب باقي أولادي.. سارت حياتي في هدوء حتي كان البلاء الأكبر في ابني الصغير الذي أدمن المخدرات التي أنسته دينه وأخلاقه فأحال حياتنا إلي جحيم دائم وباع أثاث بيتنا لينفقها علي المخدرات وبلغ به الأمر لتهديدنا بالقتل ما لم ندبر له النفقات التي يحتاجها وقام بالفعل باشعال النيران أكثر من مرة في البيت فأصبحنا لا ننام. لم أفقد الأمل في أن يستجيب الله لدعائي فيشفي ابني ويصبح إنساناً سوياً طبيعياً ولكن العلاج مكلف للغاية لأنه في حاجة إلي حجز بمستشفي متخصص مدة طويلة لأن مدة إدمانه طويلة. أرجو أن تصل صرختي إلي المسئولين والمهتمين بعلاج المدمنين وأصحاب القلوب الرحيمة لعلاج ابني قبل أن تقع علي يديه كارثة لا تحمد عقباها. ر.أ.ر البحيرة