* في نفس اليوم الذي فارقت فيه المطربة العربية الكبيرة وردة الحياة توفيت أيضا النجمة الأمريكية السمراء الشهيرة دونا سمر.. صوت من الشرق كان له تأثير في وجدان جيلنا وصوت من الغرب كان له هو الآخر تأثير في هذا الجيل لقد كانت وردة الجزائرية الأصل المصرية الهوي العربية الجمهور صوتا غير عادي فهو يمتاز بالقوة والتأثير والمقدرة علي التلون وهو صوت مبهج يظهر معدنه الذهبي في أصحاب الألحان واستطاعت أن تتعامل بهذا الصوت القوي الجذاب مع كبار ملحني الغناء في مصر ونافست لتكون علاقة بارزة في العصر الذهبي للغناء وكانت أكثر المطربات الكبار استمرار علي الساحة وهي أميرة الطرب الجميل في الزمن الجميل.. لقد عشقت وردة بلدها الجزائر وأحبت مصر من كل قلبها وفاضت روحها علي أرضه.. تاريخ وردة الغنائي لا ينفصل عن تاريخ الموسيقي والغناء في مصر وإنها كانت الصوت التي حمل أجمل الألحان والنغمات التي الفها كبار ملحني الغناء في مصر.. لقد وصلت وردة صوت الرومانسية والبهجة وتركت عشرات الأغاني التي لا تنسي والتي ستطرب كل من يعشق الغناء العربي ويتفهمه من الاجيال القادمة. * أما النجمة الأمريكية دونا سمر فهي لا تقل أهمية لدي نفس الجيل في الغرب ولا في الشرق فقد كانت صاروخ الغناء الجميل منذ السبعينيات وكانت تلقب بلقب ملكة الديسكو فهي السمراء صاحبة الصوت القوي الساحر وكانت تحقق بألبوماتها علي مدي ربع قرن المرتبة الأولي في المبيعات حول العالم وتجاوزت مبيعاتها 130 مليون نسخة حول العالم وحصلت علي خمس جوائز جرامي وكان لها السبق في إدخال اساليب تطوير الموسيقي وقادت تحديث موسيقي الجاز ومهدت الفريق لكل النجوم المعروفين الذين جاءوا بعدها مثل مادونا ومايكل جاكسون وغيرها لقدكانت دونا سمر ملكة القلوب في السبعينيات والثمانينيات وملكة الاحساس التي عشقها الشباب. * رحلت ملكة الديسكو في أمريكا ورحلت أميرة الطرب في يوم واحد وكان أوباما الرئيس الأمريكي من أوائل المعزين في دونا وكان الرئيس الجزائري أيضا من أول المعزين في وردة وهذا استحقاق وتقدير لأصحاب الفن الجميل والنجوم الذين يؤثرون في شعوبهم.