بدأت غرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية التي يتولي رئاستها اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية وتضم كبار مساعديه من رؤساء الأجهزة المختلفة بالوزارة تلقي تقارير مديري الأمن في المحافظات المختلفة حول البدء في تنفيذ خطط التحرك لتأمين الانتخابات الرئاسية التي تتم بالمشاركة والتنسيق مع القوات المسلحة وتضمنت تلك التقارير حاجة بعض المديريات إلي تعزيز في القوات والمساعدات الفنية هدفاً لتكثيف التواجد في المناطق الساخنة في بعض الدوائر الانتخابية خاصة في صعيد مصر. صرح اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية بأن مديريات الأمن انتهت من تجهيز المساعدات التي حددتها اللجنة الفنية للانتخابات الرئاسية وكلفت وزارة الداخلية بها ومنها 13 ألفاً و97 حاجز "ستارة" التي سيقوم الناخب بالادلاء بصوته فيها وكذا صناديق الاقتراع التي ستنقل في ساعة مبكرة من صباح غد إلي اللجان ويتسلمها القضاة وهم الذين يتولون إغلاقها بالاقفال البلاستيكية المرقمة والحبر الفسفوري والأقلام والمطبوعات التي يتسلمها القضاة في مظاريف مغلقة. قال وزير الداخلية انه تم إلغاء جميع الراحات والإجازات للضباط والأفراد والمجندين لحين انتهاء عمليتي التصويت والفرز. علي جانب آخر جهزت كل مديرية أمن غرفة عمليات مصغرة ترتبط بشبكة اتصال كاملة مع القوات المشاركة في تأمين مقار اللجان سواء في القرية أو النجع أو المدينة وسيتم متابعة ما يحدث لحظة بلحظة.