أعلن اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية ان اللجان العامة والمقار الفرعية التي تجري فيها اليوم انتخابات الإعادة في محافظات المرحلة الثانية جاهزة لاستقبال الناخبين وقد باتت ليلتها الماضية تحت حراسة وتأمين رجال الشرطة والقوات المسلحة بعد تزويدها بصناديق الاقتراع وكافة المساعدات الفنية التي تحقق الراحة للمواطنين. قال اللواء يوسف ل "المساء" إن الوزارة وتلافيا لما حدث من بعض المشاكل في الجولة الأولي قامت بعد ظهر أمس بتسليم بطاقات التصويت بعد وضعها في مظاريف وتشميعها ومعها كشوف الناخبين إلي القضاة وأمناء اللجان حتي تكون جاهزة معهم وساعدهم ذلك في الوصول إلي مقار اللجان في ساعة مبكرة من صباح اليوم. أضاف ان لجانا مصغرة وأخري مكبرة كانت قد قامت بمعاينة اللجان العامة والفرعية وتحديد أعداد القوات التي تؤمنها التأمين الكامل وقد عقدت اجتماعا موسعا مع مديري الأمن في المحافظات التسع بعد ظهر أمس استمعت إلي تقرير من كل منهم حول خطة الأداء التي سيتم تفعيلها اليوم والضامنة إلي الخروج بالعملية الانتخابية إلي بر الأمان وهي خطة شاملة لعمل كافة الإدارات التابعة للمديرية. أوضح ان القوات ستبقي ملتزمة بتأمين المقار من الخارج فقط ولا دور لها في الانتخابات سوي ذلك وتتولي حراسة الصناديق بالاشتراك مع القوات المسلحة بعد تشميعها بمعرفة القضاة عقب انتهاء التصويت في اليوم الأول وتبقي تحت الحراسة حتي صباح غد إلي انتهاء عملية التصويت لليوم الثاني ثم تقوم بتأمين نقلها إلي لجان الفرز عقب الطرق المحددة لذلك بالإضافة إلي اختيار طرق بديلة في حالة وجود أية مشاكل مرورية وسيظل تأمين لجان الفرز حتي إعلان النتائج. قال وزير الداخلية إن هناك غرفة عمليات بالوزارة تعمل تحت إشرافه شخصيا تتلقي التقارير من كافة مديريات الأمن وأجهزة النجدة والمرور ويتم فورا التدخل لحل أية مشكلة يمكن ان تحدث أو تكون سببا في تعطيل العملية الانتخابية أو تحول بين مواطن والإدلاء بصوته خاصة ان الكثيرين من أبناء الشعب حريصون علي المشاركة في العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد وصنع القرار في اختيار أول برلمان للثورة.