علي طريقة "لا تقربوا الصلاة". تبادل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. خبرا نقلا عن مجلة "بزنس إنسايدر" مفاده ان شركة مصر للطيران تأتي في المركز التاسع ضمن أسوأ 10 شركات طيران علي مستوي العالم. بناء علي مسح أجراه مركز "زاجات" لاستطلاع الآراء. والمتخصص في تقييم أداء المطاعم والخدمات الفندقية. الهدف من نشر الخبر "المبتور". هو التشكيك في الإنجاز الأكبر الذي يتباهي به الدكتور الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية. وهو النهوض بقطاع الطيران المدني والوصول به إلي العالمية خلال فترة توليه وزارة الطيران المدني. وهناك عدة ملاحظات علي الخبر. بغض النظر عن الهدف من نشره وتداوله بالصورة الكثيفة هذه. أهمها هو نشر الخبر دون تفاصيله. التي تكشف ان الشركات التي تسبق "مصر للطيران" في ترتيب الأسوأ من بينها خطوط الطيران الأمريكية في المركز الخامس. "والروسية" في الرابع. بالإضافة إلي 3 شركات طيران صينية. فإذا كانت أمريكا "أم الرفاهية والتكنولوجيا" تسبقنا في ترتيب "الأسوأ" فبكل فخر "ارفع رأسك فوق.. انت مصري". الملحوظة الثانية: ان البنود التي تم استطلاع الرأي عليها تتمثل في جودة الطعام. ونظافة الحمامات. وراحة الكراسي!! ولم يتعرض الاستطلاع مثلا إلي دقة المواعيد أو مهارة الطيار في تفادي المطبات. أو مستوي جمال وأناقة المضيفات!! الملحوظة الثالثة: ان الفريق شفيق ترك وزارة الطيران المدني منذ أكثر من عام ونصف العام. ولا يزال البعض يحاول ضربه في إنجازه الوحيد. من وجهة نظرهم!! *** الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح حاول الاعتماد علي نظرية "التكويش" التي يبدو انه تعلمها من "الإخوان" خلال سنوات عمره الطويلة داخل الجماعة. عندما قال: "سأستعين بكل وطني شريف أمثال المشير طنطاوي". أبوالفتوح كان يغازل بهذا التصريح أنصار الأغلبية الصامتة والمؤيدين للمجلس العسكري. لكنه بكل أسف خسر بذلك أصوات الليبراليين وثوار الميدان الذين كانوا يرون فيه "استبن جيد" للدكتور محمد البرادعي!! *** قصة قصيرة خرج أهل قرية بأكملها لأداء صلاة الاستسقاء. بعد ان غاب المطر عنهم شهوراً طويلة. وفي اليوم الذي قرروا فيه أداء الصلاة. تجمع أهل القرية جميعهم. لكن شخصاً واحداً فقط من بينهم أحضر معه "شمسية".. ذلك هو الإيمان.