بينما يتغنى الفريق "أحمد شفيق" المرشح للرئاسة بالإنجازات التى تحققت فى مجال الطيران خاصة "مصر للطيران" عندما كان وزيرا للطيران فإنه وفقا للدراسة التى أجرتها "شركة "زاجات" الأمريكية لأدلة المطاعم العالمية ونشرتها مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية فى الثانى من ديسمبر عام 2010، أى عندما كان "شفيق" وزيرا للطيران، جاءت مصر للطيران ضمن أسوأ 10 شركات فى العالم، حيث احتلت المركز التاسع. وكشفت الدراسة أن الشكاوى الكبرى فى "مصر للطيران" كانت من الخدمات المقدمة من طاقم الخدمة بالإضافة إلى الراحة، حيث اشتكى الركاب من المقاعد غير المريحة، وتجاهل طاقم الخدمة داخل الطائرة للركاب، فضلا عن سوء وعدم نظافة دورات المياه. كما أن الوجبات التى تقدمها الشركة على متن طائراتها تبدو وكأنها بقايا أغذية وأطعمة تقدمها شركات أخرى، وحصلت الشركة على تصنيف عام بدرجة 11,49 أى "من معقول إلى جيد" حسب تصنيف "زاجات"، وعلى 11.58 فىيما يخص عنصر الراحة أى تصنيف "من معقول إلى جيد" ، و13,16 فيما يخص عنصر الخدمة وهو نفس تصنيف العنصرين السابقين، و 9,73 في عنصر الوجبات الغذائية أى تصنيف" من سيئ إلى معقول".