مازالت أزمة الوقود تلقي بظلالها علي الشارع المصري منذ ما يقرب من عام مضي دون وجود حلول ظاهرة لها وصاحب ذلك تبادل الاتهامات بين أصحاب محطات الوقود والمستهلكين وازدادت الأزمة الآن مع بدء موسم الحصاد وزيادة استهلاك السولار وتفشي ظاهرة الاتجار بالمواد البترولية وتهريبها خارج الحدود. ويردد البعض أنها السبب في استمرار الأزمة وليس ضعف الكميات المطروحة بمحطات الوقود وطالبوا بتشديد الرقابة خاصة مباحث التموين لتمنع ضياع المليارات من الدعم الحكومي علي الدولة لتدخل في جيوب أباطرة التهريب. صابر الطوخي محمد : مدير محطة وقود يقول إن كميات السولار والبنزين الموردة إلينا هي نفس الكميات السابقة قبل حدوث الأزمة وأظن أن ضعاف النفوس من المواطنين هم وراء افتعال تلك الأزمة في السولار والبنزين خصوصاً 80 لتعاملهم معها كتجارة مربحة في السوق السوداء. فؤاد رياض صاحب سيارة لم يتوفر بنزين 80 طيلة العام الماضي ونضطر لتموين سيارتنا بنزين 90 والذي أصبح هو الآخر غير متوفر لاستغلاله من قبل البعض للتجارة في السوق السوداء وأشتري بنزين 80 من السوق السوداء بالجراكن بسعر 25.1 جنيه علما بأن سعره 90 قرشاً. إسماعيل محمد - صاحب تاكسي - هذه أزمة مفتعلة وراءها أباطرة التهريب ولن تحل سوي برجوع الشرطة لممارسة دورها في الرقابة والتصدي لضعاف النفوس من المواطنين وأصحاب محطات الوقود. محمد أحمد - صاحب تاكسي - أصحاب سيارات الأجرة والتاكسي يعانون من وقف الحال بشكل مستمر حتي أصبح الشغل الشاغل لنا هو كيفية توفير الوقود لسياراتنا حتي نتمكن من العمل. سيد عبدالقادر محمد : كنت أقوم ب 5 رحلات يومياً في خط سيري بينما الآن أعمل 3 رحلات علي أقصي تقدير فكيف أدفع أقساط السيارة ومصاريف أولادنا. فرغلي إسماعيل : سائق هناك من يريدون وقف حال البلد من أذناب النظام القديم. أحمد عبدالتواب : في الفيوم أكثر من 10 محطات وقود مررت عليها دون فائدة فلا يوجد سولار وتباع الصفيحة في السوق السوداء ب 55جنيهاً وتقوم بتحميل المواطن جزاً من الزيادة حتي نتمكن من العمل والأزمة ستستمر خصوصاً مع بدء موسم الحصاد. وفي المحافظات تفاقمت أزمة البنزين والسولار في العديد من المحافظات وأغلقت معظم المحطات أبوابها وسرحت العاملين بها بعد أن أصبح رصيدها صفراً. المساء رصدت الصورة كاملة. الدقهلية نادر عمارة: شهدت محطات البنزين مشادات ومشاجرات بين أصحاب السيارات علي أسبقية التموين وامتدت الطوابير لتغلق العديد من الشوارع مما أصاب الحركة المرورية بالشلل التام. الشرقية عبدالعاطي محمد: يعيش أصحاب السيارات حالة من العذاب حيث يقومون بإضاعة الساعات من أوقاتهم للبحث ولو عن لتر بنزين واحد في المحطات. ضبطت مديرية أمن الشرقية بإشراف اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية وقيادة اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية 1200 لتر بنزين وسولار داخل براميل علي سيارة نصف نقل ليبيعها في السوق السوداء وتم مصادرة الكمية. قنا عبدالرحمن أبوالحمد: تواصلت أزمة السولار والبنزين داخل محافظة قنا. وإن كانت هدأت قليلاً داخل العاصمة إلا أنها تزداد اشتعالا بالمراكز الأخري لتمتد الطوابير لعدة كيلو مترات إلي جانب قيام السائقين بالحصول علي كميات إضافية داخل الجراكن لضمان عدم نفاد الاحتياطي لديهم. العاشر أيمن عبدالعزيز : عادت من جديد الطوابير علي محطات تموين السيارات بالسولار والبنزين لتمتد في أغلب محطات العاشر لمئات الأمتار. قال محمد الزاهد مالك إحدي المحطات إن السبب الرئيسي في ظهور الأزمة قلة الحصة الواردة من وزارة البترول.