اشتعلت أزمة نقص السولار والبنزين مرة أخري في عدد من المحافظات، وعادت من جديد مشاهد الطوابير والمشاجرات في المحطات بسبب نقص الكميات الواردة أو نفادها في المحطات، وهدد أصحاب الجرارات الزراعية برفع تعريفة الحصاد للفدان، كما شهدت عدة محافظات أخري انفراجة نسبية، واختفت الطوابير.. ففي المنوفية استمرت الأزمة، ونجحت مباحث التموين في ضبط صاحب محطة وقود يبيع البنزين داخل »جراكن« واخر يمتنع عن البيع.. وفي المنيا تسببت الأزمة في توقف بعض المشروعات، وشهدت المحطات طوابير طويلة بالجرارات الزراعية مع قرب حصاد القمح، كما ارتفع سعر الصفيحة من بنزين 29 إلي 021 جنيها بالسوق السوداء وارجع محمد إسماعيل عبدالقادر مدير تموين الوادي الجديد ان سبب الأزمة في زيادة الاستهلاك وقلة الوارد، مع تفشي ظاهرة ملء »الجراكن«.. وعادت الأزمة للشرقية بعد انفراجة كبيرة بسبب تراجع الوارد بنسبة 43٪ للسولار وهو ما أدي إلي اندلاع المشاجرات وتوقف الحركة المرورية بسبب الطوابير.. وضبط مباحث التموين في القليوبية 5 آلاف لتر بنزين قبل تهريبها إلي قليوب وشبرا الخيمة.. وعلي الجانب الآخر كانت هناك انفراجة في محافظات السويس وأسوان والإسكندرية والغربية، واستقبل ميناء الإسكندرية 03 ألف طن سولار من روسيا.