عمري 23 سنة حاصل علي مؤهل عال التحقت بأكثر من عمل لكنني لم أجد الوظيفة التي أحلم بها ومازلت أبحث عنها وأتمني العثور عليها قريباً بمشيئة الله. مشكلتي بدأت من عام تقريباً عندما تعرفت علي زميلة لي بإحدي الوظائف هي فتاة جميلة بحق طموحة لأبعد مدي بصراحة أحببتها وبدأت أحلم بيوم أتزوج فيه منها وبعد فترة من زمالتي لها اعترفت لها بحبي وبرغبتي في أن تكون شريكة حياتي مع الأسف كان ردها موارباً فأخبرتني أنها لن تجد أفضل مني وأنها تتمني لو توافق لكنها لا تستطيع أن تعطي كلمتها وأنها تريد فرصة كافية للتفكير وإعطائي الرد المناسب.. لم أفهم إن كان معني كلامها الموافقة أو الرفض لكنني تعلقت بها أكثر وأكثر ورغم تركي لعملنا المشترك استمر حبي لها لكنها أيضاً لم تعطني كلمة نهائية وبدأت أشعر بأنها مترددة ولا تستطتيع حسم أمرها فهربت مني ثقتي في نجاح حبنا ومع احباطات الحياة قررت قطع صلتي بها فمع تأجيلها المستمر وظروف حياتي غير المستقرة وجدت أن أفضل حل هو الانسحاب.. لم يكن القرار سهلاً لكنني غضبت علي نفسي والعجيب أنها تقبلت قراري بكل سهولة لم تغضب.. لم تحزن بل وكأن الأمر لا يعنيها أو كأنها كانت تنتظر تلك النهاية.. المهم أنني وضعت حداً للحلم وبعد فترة عبرت الأزمة وانتهت القصة تماماً رغم ما يقال عن صدمة الحب الأول. الغريب أنها اتصلت بي بعد أن كنت أنساها وبعد السلامات طلبت لقائي لأمر مهم فترددت في البداية ثم وافقت لأعرف ما تريده ففاجأتني بأنها نادمة علي انتهاء علاقتنا وأنها تتمني أن نظل أصدقاء مع تأكيدها برفضها فكرة الزواج وعلي حد قولها "انها لا تفكر في موضوع الزواج الآن". بصراحة أنا حائر ولا أدري ما تريده مني وعندما رأيتها تجدد حبي لها من جديد فهل أعود إليها وأسعي لتليين "دماغها" أم الأفضل أن أستمر علي قراري وأعتبر علاقتي بها كأن لم تكن.. أرجو الرد في أسرع فرصة لأحدد القرار الأخير. القاهرة s.s غريب أمر فتاتك التي واضح تماماً أنها تتخبط ولا تدري ما تفعله بنفسها أو ما هو هدفها في المرحلة الحساسة من حياتها هي فقط تعيش حياتها علي هواها ناسية أو متناسية أن لها سمعة يجب عليها أن تحفظها بكل قوة وإلا تعرض نفسها للقيل والقال هي مقتنعة أنها لا تريدك شريكاً لحياتها فما هو سر عودتها إليك؟ أما أنت فيجب أن تتجاهل دعوتها أو عودتها تماماً فأنت لا تبحث عن علاقة للهو والتسالي.. فهمك هو العثور علي زوجة صالحة وهي ترفض فكرة الزواج من أساسها.. ما أعنيه أن نيتكما مختلفة وهدفكما أو طريقكما ليس واحدا فلا تبحث عن صفقة خاسرة ولا فائدة من ورائها. لقد نفد رصيد تلك الفتاة معك بشكل نهائي ودعك من حكاية تليين الدماغ فواضح أن الفتاة "دماغها ناشفة حبتين" وهي حرة فيما تفعله بنفسها وعن نفسي أتمني لها الهداية والتوفيق أما أنت فأخرج لها الكارت الأحمر وكفي انك حاولت معها أكثر من مرة وهي تصر علي موقفها فهل ستتسول منها الحب؟