تفاقمت أزمة السولار بمحافظة البحر الأحمر بعد اختفائه من محطات الوقود خاصة بالمدن السياحية بالبحر مما أدي إلي قلق أصحاب المنشآت السياحية والفندقية بالمنطقة خاصة أنهم يعتمدون علي السولار بشكل أساسي في جميع متطلبات السائحين حيث لا توجد كهرباء بالمنطقة ويعتمدون علي المولدات الكهربائية التي تعمل فقط بالسولار. هذه المشكلة جعلت الكثيرين من أصحاب الفنادق بمرسي علم يرسلون استغاثة إلي د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء وجميع الأجهزة الحكومية المعنية لسرعة حل هذه المشكلة التي تهدد السياحة في هذه المنطقة لتزداد معاناتهم التي بدأت منذ 16 شهرا. أمر اللواء محمود عاصم محافظ البحر الأحمر بتوفير كميات من السولار إلي الفنادق والقري السياحية بعد الطلب الذي تقدم به اللواء علي رضا رئيس جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر. محمود عبدالدايم العضو المنتدب لمجموعة بلبع جروب للاستثمارات السياحية والفندقية أكد أن هناك شكوي عامة من فنادق مرسي علم من نقص السولار والتي بدأت منذ 3 أشهر إلا أنها تفاقمت الشهر الجاري وأصبح لتر السولار يباع في السوق السوداء بضعف ثمنه ليصل إلي 225 قرشا أشار إلي أنه لو لم يتم الاسراع بحل المشكلة فإن جميع الفنادق بالمنطقة ستتعرض لأضرار بالغة تصل إلي حد الإغلاق حيث ستتوقف الحياة بسبب عدم وجود السولار لأنه شريان الحياة في المنطقة بل يعد أخطر شيء أيضا لأنه سيتسبب في مشاكل عديدة للسائحين خاصة أننا في فصل الصيف. حذر أصحاب شركات النقل السياحي من خطورة هذا النقص الشديد في الوقود وتأثيره علي الحركة السياحية خاصة مع نفاد جميع كميات السولار والبنزين الاحتياطي بجميع شركات السياحة وكذلك القري السياحية التي تعتمد علي السولار لتشغيل مولدات الكهرباء خاصة في فصل الصيف لتخفيف الضغط علي كهرباء المدينة بالإضافة للمراكب واللنشات السياحية والسفاري التي تعتمد علي السولار لتشغيلها الأمر الذي هدد قطاعا كبيرا بالتوقف خاصة وأن الأزمة بدأت ومازالت مستمرة رغم انخفاض نسب الاشغال السياحي ومع زيادة الحركة السياحية خلال الأيام القادمة أصبح الموقف أشد خطورة.