تفاقمت أزمة السولار بمحافظة البحرالاحمر بعد اختفاءه من محطات الوقود خاصة بالمدن السياحية بالبحر الاحمروعادت من جديد طوابير السيارات لمسافات كبيرة بالاضافة الى تفشى ظاهرة السوق السوداء وهو ما ادى الى قلق أصحاب المنشأت السياحية والفندقية بالمنطقة خاصة انهم يعتمدون على السولار بشكل أساسى فى جميع متطلبات السائحين حيث لاتوجد كهرباء بالمنطقة ويعتمدون على المولدات الكهربائية التى تعمل فقط بالسولار...أى أنه شريان الحياة فى هذه المنطقة وغيرها . هذه المشكلة جعلت الكثير من أصحاب الفنادق بمرسى علم يرسلون استغاثة الى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء وجميع الاجهزة الحكومية المعنية لسرعة حل هذه المشكلة التى تهدد بقوة السياحة فى هذه المنطقة لتزداد معاناتهم التى بدأت منذ 16 شهرا وعقب تداعيات ثورة 25 يناير ...ومن جانبه أمر اللواء محمود عاصم محافظ البحر الاحمر بتوفير كميات من السولار الى الفنادق والقرى السياحية بعد الطلب الذى تقدم به اللواء على رضا رئيس جمعية مستثمرى السياحة بالبحر الاحمر حيث يبلغ متوسط استهلاك الفندق من8 الى10 طن حيث ان معظم احتياجات ومتطلبات المعيشة بالفندق خاصة مستلزمات المطابخ بالفنادق تعمل من خلال المولدات الكهربائية التى تعمل بالسولار لافتا الى اننا كنا موقعين عقد مع شركتى التعاون ومصر للبترول الا انهم لم يلتزموا خلال الازمة الاخيرة بهذه التعاقدات لدرجة ان التفاوض حاليا يتم مع السائقين الذين يتحكمون فى صاحب المنشأة السياحية ويضاعفون الاسعار بدرجة مغالى فيها