شهدت محافظة البحر الاحمر اكبر ازمة فى السولار والبنزين، ورجح اصحاب محطات الوقود الذين لم تصلهم اى نوع منذ ثلاثه ايام ان تخفيض الهيئة العامة للبترول حصص الشركات التى تمويل المحافظات وعدم وجود سيوله ماليه فى الدوله التى تدعم المواد البتروليه بمبلغ 25 مليون يوميا هما سبب الازمة السولار . وبدأت ازمة السولار تأخذ مسارا جديد حيث وصلت الى شكوى اصحاب الفنادق والقرى السياحيه بمدينتى مرسى علم والقصير . وافقت وزاره البترول على دعم محافظه البحر الاحمر بكميه إضافية من السولار بلغت 260طن تم تفريغها بمحطات الوقود . وكان مركز العمليات والطوارئ بديوان عام المحافظه قد تلقى اخطارا من مديريه التموين يفيد وصول 260طن من السولار بعد التنسيق بين المحافظه ووزاره البترول . وكانت المحافظه قد شهدت تكدس مئات السيارات امام محطات الوقود بعد تفاقم الازمة ومحاولات تهريب السولار الى المحافظات الاخرى وتم ضبط 7 الاف طن سولار مهربه بمرسى علم وتواصل الأجهزه الأمنيه عمليات الرقابه على المنافذ الحدوديه لمنع تهريب المواد البتروليه.