طالبت كافة القوي السياسية والثورية في جمعة "حماية الثورة وتقرير المصير" بضرورة الاتفاق علي مرشح واحد يمثل الثورة ويستمد الشرعية من الميدان واستكمال الثورة وتعديل المادة 28 من الاعلان الدستوري. ومنع ترشح الفلول لرئاسة الجمهورية والتصديق علي قانون العزل السياسي. وقد بدأت المليونية منذ الصباح الباكر ثم ازدادت بعد صلاة الجمعة والتي خطب فيها الدكتور صفوت حجازي وأم المصلين الشيخ مظهر شاهين ثم توافد رواد الميدان من كافة المحافظات منهم أنصار الشيخ حازم أبواسماعيل وآخرون لدعم الإخوان وأقلية من الثوار المستقلين والأحزاب والائتلافات. ضم الميدان 8 منصات رئيسية أكبرها منصة الإخوان ثم منصتين لحازم أبواسماعيل وأخري لأعضاء تحالف القوي الوسطية وواحدة لحركة 6 أبريل ومنصة للثوار المستقلين ومنصة لشباب مصلحة الضرائب المصرية ينددون بالفساد في مصلحة الضرائب. بالإضافة إلي منصة حزب العمل الجديد والتي تندد بحكم العسكر بالاتفاق مع الجمعية الوطنية للتغيير. من جانب مدخل الميدان بقصر النيل نشبت خلافات محدودة بين الثوار ومؤيدي الشيخ حازم أبواسماعيل تم احتواؤها علي الفور. ومن الملاحظ إغلاق كافة المحلات والشركات بجميع جوانب الميدان تحسبا لحدوث شغب. كانت المليونية فرصة للتجارة حيث انتشرت تجارة بيع التي شرتات والحلي. خاصة خواتم الرجال والأطعمة والمشروبات. اصطفت سيارات الرحلات والسياحة علي جانبي الطريق حتي شارع رمسيس وعلي جانبي الكورنيش والتي أقلت الوفود من مختلف المحافظات. أوضح مختار فتحي "مدرس" مسئول التيار الإسلامي بالمنصورة أنه تم حضور وفد المنصورة في الساعة العاشرة صباحاً وتحول الميدان إلي ما يشبه الملتقي السياسي بين المجموعات ومحاولة اقناع كل منهما بوجهة نظر الأخري. ولكن اتفق الجميع علي أن هناك أخطاء عديدة حدثت في المرحلة الانتقالية من جميع القوي الثورية سواء تيار إسلامي أو ليبرالي وضرورة الاتحاد لتصحيح هذه الأخطاء واستعادة الثورة لمسارها الصحيح. طالب بضرورة الالتزام بتسليم السلطة من المجلس العسكري في 30 يونيه والعمل علي إلغاء المادة 28 من الاعلان الدستوري والتصديق علي قانون العزل لمنع ترشح الفلول. قامت مسيرة من شباب دمياط بالطواف في أرجاء الميدان رافعين شعار "الليلة عيد والثورة ولدت من جديد". يقول أحمد عيد "طالب بكلية تجارة دمياط": نطالب بتسليم السلطة لرئيس مدني في الوقت المحدد وإقالة حكومة الجنزوري ونرفض ترشح الفلول سواء عمر سليمان أو أحمد شفيق أو عمرو موسي. اتفق معه صلاح مصطفي "مدرس من الدقهلية" وأضاف: نرفض حكم العسكر ونطالب بإلغاء المادة 28 من الاعلان الدستوري مع ضرورة منع الفلول من تولي المناصب علي كافة المستويات بجميع المحافظات خاصة بالمجالس الشعبية والعمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تطبيق قانون العمل الموحد للحد من المطالب الفئوية. أضاف محمد عبده "أعمال حرة": نطالب بإقالة الجنزوري الذي زادت في عصره الأزمات وزادت الأعباء المعيشية علي المواطن البسيط. علي جانب آخر تجمع مؤيدو الشيخ حازم ينددون بكذب لجنة انتخابات الرئاسة. قال إبراهيم الشوادفي "مهندس من الشرقية" اتهم القوي السياسية بالتخاذل والتقصير في مساندة الشيخ وأؤكد اننا سندعم الشيخ حتي النهاية.. وأشار إلي تخاذل البرلمان لعدم الطعن علي المادة 28 من الاعلان الدستوري. اتفق معه أحمد مصطفي "مهندس" والذي قال: إن اللجنة كاذبة لأنها لم تعلن علي الملأ الأوراق التي تثبت جنسية والدة الشيخ حازم. خاصة ان المحكمة الإدارية أكدت انه ليست هناك مستندات تفيد الجنسية الأمريكية. أضاف هشام عبدالحليم "أعمال حرة" أن الشيخ وكل محامياً في أمريكا للاطلاع علي الأوراق التي أرسلتها أمريكا. تقول أم أحمد "ربة منزل": نريد الحقيقة والعدل فقط وعدم تشويه الرموز ولابد من اعلان الوثائق حتي نصل لقرار أكيد واتفق معها محمد رأفت "مهندس زراعي" من بني سويف. أما بالنسبة لمنصة 6 أبريل .. أوضح أحمد عصام "محاسب" عضو مؤسس: أن جمعة حماية الثورة من أجل رفض المادة 28 وإعداد الدستور ورفض ترشح الفلول ورفع شعار "ثوار ثوار هنكمل المشوار". أضاف الدكتور عمرو يونس مؤسس حزب الجبهة الوطنية المصرية أن ما يحدث بالميدان ما هو إلا تفتيت للثوار وليس هناك اتفاق بين كافة القوي السياسية وكرر نفس الكلام محمد أمين عضو مؤسس بالحزب.. أضاف أن اليوم استكمال للثورة والضغط علي المجلس العسكري لتنفيذ مطالب الثوار. أضاف أمير نصيف.. مسئول الدفاع عن المتهمين في قضية حريق المجمع العلمي: أن هناك سيديهات توضح أن المتهمين بحرق المجمع ليس لهم علاقة بالحريق. ونطالب بالإفراج عنهم. وظل يهتف "الليمان الليمان لمبارك وسوزان ولكل فاسد وجبان". أضاف زين شرف الدين مدير تسويق: لم أنضم لأي حزب ولا جماعة. ولكني أرفض ترشيح الفلول خاصة أحمد شفيق رئيس وزراء موقعة الجمل. وأطالب بتنازل حمدين صباحي لأبوالفتوح لتوحيد الميدان ورفع شعار "وحياة دمك يا شهيد نوحد الميدان". أصدر تحالف القوي الوسطية بيانا أعلنوا فيه "لا للكراهية ولا للتخوين ولا للانقسامات".