نجحت مباحث مصر الجديدة في كشف غموض مقتل موظف بشركة صرافة والعثور علي جثته عارية تماماً داخل شقة مفروشة والاستيلاء منه علي 200 ألف دولار.. تبين أن عميلة لدي الشركة خططت للجريمة مع زوجها الثالث وصديقيه وقامت باستدراجه الي مسكنها ومعاشرته حتي حضر بقية الجناة وقاموا بتقييد يديه وقدميه وخنقه بايشارب حريمي. كان اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة قد تلقي اخطارا من العقيد سيف زغلول مأمور قسم شرطة مصر الجديدة بالعثور علي جثة "أ. ع" 25 سنة موظف بشركة صرافة داخل شقة مفروشة عارية تماماً ومقيد اليدين والقدمين وملفوفاً بإيشارب حريمي حول رقبته وذلك بعد أن تقدم مدير شركة الصرافة ببلاغ باختفاء الموظف وغلق تليفونه المحمول بعد تسليمه 200 ألف دولار وتوجه بهم الي شقة عميلة لدي الشركة تدعي "مني" لتغييرهم. أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث باشراف اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة للمباحث لكشف غموض الحادث وضبط الجناة. أكدت تحريات المقدم محمود هندي المفتش بالأمن العام والرائد شادي وسام رئيس مباحث مصر الجديدة بأن المدعوة "مني" سبق وأن قامت بتغيير 20 ألف دولار و30 ألف دولار من الشركة وأنها وراء ارتكاب الجريمة. تم تحديد مكانها وألقي الرائد حسن السيسي والنقيب رامي فاروق معاونا المباحث باشراف العميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث قطاع الشرق القبض عليها والتي قررت في التحقيقات باشراف العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق أنها سبق وتزوجت مرتين من قبل حيث طلقت من الأول وتوفي الثاني الذي كان عاقدا عليها عرفياً وأنها اتفقت مع زوجها الثالث وصديقيه علي استدراج المجني عليه الي شقة مفروشة للاستيلاء علي الدولارات فقط بدون قتله خاصة أنها اكتسبت ثقة الشركة فيها بعد أن قامت بتغيير 20 ألف دولار و30 ألف دولار علي مرتين ومن أجل تنفيذ مخططهم الاجرامي قام زوجها باستئجار شقة مفروشة لمدة شهر فقط وبعد حضور المجني عليه الي المسكن قامت بمعاشرته لحين وصول زوجها وصديقيه الذين قاموا بتقييده وقتله علي خلاف الاتفاق ثم استولوا علي الدولارات. حرر النقيب أحمد العاصي رئيس التحقيقات محضراً بواقعة الضبط باشراف الرائد شريف شلبي معاون الضبط.. وتواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط باقي الجناة باشراف اللواء عصام سعد مدير إدارة البحث الجنائي.