مقتل وإصابة 32شخصاً في تفجير بحلب.. وقوات الأسد تقصف حمص

لقي شخصان علي الأقل حتفيهما عندما انفجرت سيارة مفخخة في مدينة حلب السورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الهجوم أسفر عن إصابة 30 شخصا بينهم اثنان في حالة حرجة. فيما حملت الحكومة ¢جماعة إرهابية مسلحة¢ مسئولية ذلك الهجوم. وذكرت مصادر أمنية أن الانفجار. وهو الثالث في غضون يومين. وقع بمنطقة السليمانية ذات الأغلبية المسيحية. و في غضون ذلك. أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع عدد قتلي عمليات العنف بسوريا إلي 47 شخصا معظمهم في محافظة إدلب .وكانت لجان هيئة الثورة السورية قد أعلنت مقتل 16 مدنيا برصاص قوات الأمن والجيش السوريين معظمهم في محافظة إدلب. وقد ذكرناشطون سوريون أن أحياء متفرقة في مدينة حمص تعرضت إلي قصف من جانب قوات النظام السوري. وأرجع الناشطون ذلك إلي اعتقاد قوات النظام أن القوات المنشقة عادت إلي المدينة.و يأتي هذا بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الأمن السورية و¢الشبيحة¢ فرقوا مظاهرة نظمتها هيئة التنسيق الوطني للتغير الديمقراطي في العاصمة السورية دمشق ضمت المئات وطالبت بإسقاط النظام. وفي دير الزور تدور اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعات مسلحة منشقة في حي العمال وسمعت أصوات إطلاق الرصاص في عدة أحياء بالمدينة كما سمعت أصوات الانفجارات جنوب المدينة. وفي إدلب اقتحمت قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة قرية مرعيان بجبل الزاوية وسط إطلاق رصاص وبدأت حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية. وفي درعا. دمرت مجموعة مسلحة منشقة جسرا علي طريق رئيس قرب بلدة خربة غزالة من أجل منع وصول الإمدادات العسكرية بحسب نشطاء من المنطقة.و جاء ذلك في حين غادر الأمين العام لجامعة الدولي العربية الدكتور نبيل العربي القاهرة متوجها إلي بروكسل. في بداية جولة أوروبية تشمل جنيف وتستغرق أربعة أيام. لبحث آخر تطورات الأزمة السورية مع مسئولي الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يجري العربي خلال زيارته لبروكسل مفاوضات مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون حول ملف الأزمة السورية. ويتوجه أمين عام جامعة الدول العربية بعد ذلك إلي جنيف للقاء المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا كوفي عنان . تتناول آخر تطورات الوضع في سوريا علي ضوء مهمة عنان بشأن الأزمة السورية والتقرير الذي عرضه علي مجلس الأمن.