تطلق حركة شعراء قصيدة النثر .. غضب مؤتمرها الأول غداً برعاية اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين علي مدار يومين . يحمل المؤتمر عنواناً يستلهم ثورة الخامس والعشرين من يناير هو "الثقافة المصرية بعد الثورة ويتضمن المؤتمر أربعة محاور . المحور الأول عنوانه "مفهوم الدولة المدنية والدستور يشارك فيه . د. رباب المهدي . الكاتب والناشط السياسي كمال زاخر . الباحث حسني عبد الرحيم . والمحلل والكاتب السياسي محمد الفضل . د. محمد السيد اسماعيل . يدير الندوة الشاعر محمود قرني . وتحت عنوان "مستقبل العمل الثقافي المستقل "بعد الثورة" يأتي المحور الثاني ويشارك فيه : د. عماد أبو غازي . الفنان محمد عبلة . د. هبة شريف . الشاعر أحمد عبد الجواد الذي يتحدث عن تجربة ساقية الصاوي . الشاعر عاطف عبد العزيز الذي يتحدث عن تجربة "شعراء قصيدة النثر .. غضب" . وتدير الندوة الشاعرة غادة نبيل . أما المحور الثالث فيدور حول نقد السياسات الثقافية وشارك فيه د. مجدي يوسف . د. سيد البحراوي . د. يسري عبدالله ويديره الشاعر فارس خضر ويدور المحور الرابع تحت عنوان "حرية التعبير" في ظل صعود التيار الإسلامي" ويشارك فيه المفكر السياسي نبيل عبد الفتاح . د. حسين كشك. الكاتبة بسمة عبد العزيز . يدير الندوة د. يسري عبدالله . تأسست حركة شعراء قصيدة النثر غضب نهاية العام الماضي علي أنقاض ملتقي قصيدة النثر الذي سبق لأعضاء الحركة تأسيسه مع آخرين في نهاية عام 2008 ونجح في إقامة الملتقي الأول والثاني لقصيدة النثر . وأصدر مجلة وعشرات المطبوعات المهمة . غير أن المؤسسين يقولون إنه نظراً للسيولة التي تعيشها البلاد فإن نشاطهم لن يقتصر علي انحيازهم النوعي بطبيعته . لكنهم سيحاولون أن يكونوا جزءاً من الحراك السياسي والمجتمعي باعتبار أن الفنون العامة والشعر علي نحو خاص لا يجب أن يكون معزولاً ومتعالياً علي من يستهدفهم . ومن ثم يجب أن يذهب إلي أهله والمعنيين به . وذلك لن يتأتي إلا بلكشاركة في الحراك المجتمعي بمعناه الواسع والعميق .