ما حدث في ستاد التتش من زيارة الجهاز الفني للزمالك بقيادة الكابتن حسن شحاتة للنادي الأهلي من أجل شد أزر فريق كرة القدم وتقديم واجب العزاء مرة أخري في شهداء موقعة بورسعيد تعد بادرة كان لابد وأن تكون منذ زمن وقبل ذلك بكثير لأنها لو حدثت من قبل تلك الأحداث لإذابة الكثير من التعصب الأعمي والعصبية من جماهير الناديين الكبيرين الأهلي والزمالك وكذلك لو حدث ذلك بين الأجهزة الفنية للأندية الشعبية فيما بينها لما حدثت تلك الكوارث والأزمات التي حفلت بها لقاءات الكرة المصرية سواء محلياً أو دولياً.. ولكننا دائماً وكما سبق أن نوهت لا نتحرك إلا بعد وقوع الكارثة. فالآن أسعد بتصريحات جماهير الأهلي أنها لن تتعدي بالقول علي شيكابالا بعد اليوم وكذلك جماهير الزمالك علي لاعبي الأهلي لماذا كل هذا.. بعد ما الفاس وقع في الرأس .. شيء جميل وشيء عظيم ما نحن بصدده.. وأتمني أن تحذو الأجهزة الفنية بل مجالس إدارات الأندية الشعبية الإسماعيلي والمصري والمحلة والاتحاد حذو ما حدث من المعلم للنادي الأهلي.. وكذلك يفعل جهاز الأهلي للأندية ذاتها وكذلك الزمالك ونحن لا يمكن أن ننسي الاحتقان الموجود بين جماهير الأهلي والإسماعيلي أضف كذلك جماهير الأهلي والزمالك والمصري الأمر الذي كان ينذر بكارثة إما وأنها وقعت في بورسعيد فقد أفاقت الجميع علي كارثة علي رأي الفنان الكبير عادل إمام "متعودة دايما" ودائماً لا نتحرك إلا بعد الكارثة.. ومادام المعلم بدأ المسيرة.. أتمني أن يحذو الجميع حذو البادرة الطيبة والحسنة حتي ننبذ التعصب والخلافات ونزرع الحب ونزع الأشواك من طريق الروح الرياضية ومن هنا يمكن أن يعود الدوري وأتمني ألا نفصل بين الجماهير.. لأن في ذلك عداء وفرصة لأصحاب النفوس الضعيفة والألسنة الفالتة الطويلة والألفاظ الخارجة.. فهيا يا كل الأجهزة الفنية ومجالس الإدارات ساهموا في إعادة الدوري بالحب والروح والتشجيع الجميل المحترم.. وأعود وأكرر الغوا الألتراس من قاموس الرياضة المصرية.. وأعود وأكرر هيا نعيد مصرنا الحبيبة لمكانتها ونحميها من الخطر القادم والحقد الأسود والقلوب السوداء في الخارج والداخل ولتعيش مصر ونحفظها لأهلها الطيبين ومحفوظة باسم الله ومحروسة بإذن الله تعالي. * ماذا يحدث في النادي الإسماعيلي.. ولماذا الآن.. يعني هية ناقصة.. اتركوا المصالح الشخصية.. والأفكار الهدامة.. فأنا أري أن مجلس الإدارة بقيادة الدكتور رأفت عبدالعظيم مجلس محترم وله كل التحية.. وهذا رأي.