مجالس الجامعات الحكومية والخاصة أكدت في أول اجتماع لها مع بداية "التيرم" الثاني للعام الجامعي 2011/..2012 انه سيتم التعامل بحسم مع الخارجين علي القيم والاخلاقيات الجامعية.. حتي تستمر العملية التعليمية في مسارها الصحيح.. وقد وقف اعضاء هذه المجالس دقيقة حدادا علي أرواح شهداء الثورة وطالبوا بضرورة القصاص لأرواحهم الطاهرة. في جامعة القاهرة أدانت أسرة الجامعة المجزرة الاجرامية التي أزهقت أرواح الشهداء الابرار وأسالت الدماء الذكية الطاهرة للمصابين والجرحي علي أرض ستاد بورسعيد وكان من بينهم عدد من أبناء الجامعة وهم: مهاب صالح فرج ومحمد عبدالله عبدالقادر.. ومحمد مصطفي ابراهيم عبدالعال.. وعبدالرحمن فتحي محمود جلال.. ومحمد سمير جمعة.. وعمرو محمود محمد درويش.. ومصطفي متولي عبدالعزيز. طالبت أسرة الجامعة برئاسة د. حسام كامل رئيس الجامعة بسرعة القصاص العادل من المجرمين.. وأكدت ان المحاكمة الجنائية السريعة لكل من أسهم في تنفيذ هذا المخطط الاجرامي هي السبيل لكي يشفي غليل الأمهات وأسر وزملاء الشهداء. أكد مجلس الجامعة خلال اجتماعه علي حق جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب في التعبير السلمي عن غضبهم الشديد وحزنهم العميق وآرائهم الوطنية داخل الحرم الجامعي وفي حدود القيم والتقاليد الجامعية. أصدر المجس بيانا طالب الجميع فيه بالتكاتف لمواجهة الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد بكل الجهود الممكنة نحو تلبية رغبة الشعب في سرعة اعلان كافة الاجراءات المتعلقة باعداد الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية والمحاسبة الفعلية لكل من أفسد الحياة السياسية. في نفس السياق عقد مجلسا الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية اجتماعين منفصلين برئاسة د. حسين خالد وزير التعليم العالي.. أكدا خلالهما علي ضرورة أهمية دعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الجامعي.. والتعامل بحزم مع الخارجين علي التقاليد الجامعية الذين يحاولون تعطيل الدراسة بدون أسباب. صرح د. حسين خالد وزير التعليم العالي.. ان المجلسين طالبا اعضاء هيئة التدريس والطلاب بتفويت الفرصة علي كل من يحاول أن يؤثر سلبا علي مسيرة الجامعات ونهضتها المستقبلية.. خاصة وأن الجامعات هي منارات الفكر والتقدم في مجتمعنا وعليها تقع مسئولية كبيرة في دفع مسيرة العمل في المرحلة القادمة. قال الوزير.. ان المجلس الأعلي للجامعات الحكومية وافق علي فتح مكتب التنسيق أمام الطلاب الحاصلين علي الثانوية الليبية "المرحلة الثانية" دور نوفمبر 2011 وتمكين الطلاب الذين سبق تنسيقهم في المرحلة الأولي وحصلوا علي أحكام قضائية بالبقاء بالكليات التي رشحوا لها أو التقدم لإعادة تنسيقهم مع زملائهم طلاب المرحلة الثانية وفقا لرغباتهم.و بالنسبة لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية أشار الي ان المجلس رحب بالطلاب السوريين الراغبين في التحويل من الجامعات السورية الي الجامعات الخاصة المصرية وفقا لقواعد القبول المقررة بهذه الجامعات. عن المرحلة الجديدة للقبول بالجامعات الخاصة قال د. حسين خالد.. ان المجلس وافق علي مواعيد العمل بمكتب قبول الالتحاق بالجامعات الخاصة للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي 2011/2012 وذلك في الفترة من 12 من فبراير الحالي وحتي يوم 29 منه.. مع فحص أوراق الطلاب المتقدمين وتخصيص الفترة من 4 الي 19 مارس المقبل لاستيفاء أوراق القبول للطلاب الذين تم فحص أوراقهم وتنقصهم بعض الاستيفاءات بالأوراق. حول ما يثار عن جامعة النيل.. أوضح الوزير ان المجلس وافق علي التقرير المقدم من د. طارق خليل رئيس جامعة النيل والذي أوضح فيه ما تم من توفيق للأوضاع بشأن العملية التعليمية والبحث العلمي وكذلك التوسعات والاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة مع جامعتي القاهرة وعين شمس بشأن استخدام المعامل والورش بهما.. مما يجعل جامعة النيل قادرة علي الاستمرار في مسيرتها التعليمية والبحثية. حضرت د. نادية زخاري وزيرة البحث العلمي احتماع المجلس الأعلي للجامعات الحكومية بصفتها عضوا بالمجلس.. وتحدثت عن الأوضاع الحالية للبحث العلمي داخل الجامعات مطالبة بضرورة زيادة ميزانية هذا المجال حتي يستطيع المساهمة في مسيرة التقدم بالبلاد.