تعرض نحو عشرة نواب في مجلس الشعب الجديد الذين فازوا في الجولة الانتخابية البرلمانية الأولي لأول "مقلب" في أولي خطواتهم نحو البرلمان الجديد.. سارع النواب أمس بالتوجه لمقر البرلمان لاستخراج كارنيه العضوية الجديد واستيفاء أوراق عضويتهم استكمالاً لفرحتهم بالفوز إلا أنهم فوجئوا باعتذار لجان الاستقبال التي شكلتها الأمانة العامة بقيادة المستشار سامي مهران الأمين العام لمجلس الشعب عن عدم إمكانية استخراج كارنيه العضوية أو استيفاء أوراقهم وملء استمارات العضوية لعدم تلقي البرلمان النتيجة الرسمية لنتيجة المرحلة الأولي حتي مساء أمس من اللجنة العليا للانتخابات نظراً لتأخر عمليات الفرز في عدد من الدوائر الانتخابية والتي تمثل الركيزة الاساسية لاستقبال النواب واعتمادهم. كان المستشار سامي مهران قد استقبل النواب لدي وصولهم إلي البرلمان مرحبا بهم وتجاذب مع البعض منهم أطراف الحديث حول كافة القضايا والأمور الخاصة بعمل البرلمان. وقد انبهر النواب المستجدون بالبهو الفرعوني بعد تجديده رغم ان التشطيبات النهائية لم تنته بعد وينتظر أن تتم بعد أيام وتقوم شركة المقاولون العرب بتسليمه للجنة فنية في البرلمان وطاف هؤلاء أروقة البرلمان للتعرف علي خباياه. وكانت النائبة خديجة عثمان الفائزة علي مقعد الكوتة في الجيزة أول من حضرت إلي مقر البرلمان وقد حملت العديد من طلبات أبناء الدائرة وانصرفت سريعاً بعد ان تبينت ان استكمال أوراق العضوية لن يتم أمس. وحضر النائب محمد عبدالمقصود حرز الله إمام وخطيب مسجد الإمام الحسيني رضي الله عنه ولفت انظار العاملين في البرلمان نظراً لمعرفة الكثير منهم به واكتسب شعبية كبيرة مع اللحظات الأولي لحضوره لوجود الكثيرين الذين يؤدون الصلاة في الحسين ويعرفونه جيدا وقد صافح الكثيرون النائب الجديد الذي حضر للبرلمان لأول مرة في حياته. ونفس الوضع كان بالنسبة لنائب مصر القديمة المستجد خالد القط الذي يدخل البرلمان لاول مرة وذهب مباشرة إلي لجان استقبال النواب وفضل بعد ذلك الذهاب إلي مكتب الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان وجلس بعض الوقت في مكتب يسري الشيخ مدير مكتب سرور ورحب به العاملون في المكتب. ومن بين من حضروا للبرلمان سمير صبحي عليون نائب شبين القناطر وعماد عبدالتواب الدرجلي عن البدرشين والدكتور سيد عطية الفيومي نائب طوخ ووكيل لجنة التعليم في البرلمان السابق. وقد حرصت خديجة عثمان نائبة مقاعد الكوتة علي البحث عن الصحفيين البرلمانيين وزارتهم في مكتبهم وداعبتهم لتحقيق عنصر الانتشار الإعلامي من أول خطوات عضويتها في البرلمان. وحضرت لأول مرة إلي مكتبها الدكتورة زينب رضوان وكيلة البرلمان والفائزة بمقعد المرأة في دوائر الكوتة بالقاهرة وتحولت بذلك من نائبة معينة في المجلس السابق إلي نائبة منتخبة لأول مرة في تاريخها السياسي وتلقت رضوان التهنئة من اعضاء مكتبها وبعض الزملاء من النواب القدامي بينما حضر ايضا عبدالعزيز مصطفي وكيل المجلس والفائز عن مقعد العمال في دائرة قصر النيل وسط حفاوة كبيرة من العاملين في البرلمان.